حملة السيسي لوفد النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية: دوكم مهم في النهوض بالقطاع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في مقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفدا من النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية، برئاسة الدكتور علي عبد الباسط، وعدد من ممثلي النقابة التي تضم ما يقرب من 300 ألف مواطن في عضويتها، وتقدم عددا كبيرا من الخدمات الصحية للمواطنين.
وكان في استقبال وفد النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، والذي أعرب عن سعادته وترحيبه بزيارتهم، مشيداً بدور النقابة الوطني في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ودورهم في النهوض بقطاع الصحة.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي يعتبر ملف الصحة من ملفات الأمن القومي ذات الأولوية، وأنه بدأ الإصلاح الصحي بتحديد نسبة لا تقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تدشينه عددا من المبادرات الصحية، والتي نذكر منها على سبيل المثال، مبادرة 100 مليون صحة، ونجاح الدولة في القضاء على فيروس سي، وإعلان مصر أول دولة خالية من فيروس سي، والوحيدة حتى الآن، وكذلك التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن اهتمام المرشح الرئاسي بالأمراض التي تؤثر على الأجيال القادمة، مع التركيز على سوء التغذية، والتقزم، وإيلاء الرعاية الطبية اللازمة لها.
ومن جهته، وجه وفد النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية، الشكر، للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشيدين بدور المرشح الرئاسي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فضلاً عن الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات التسع الماضية في القطاع الصحي، فضلاً عن إنشاء العديد من مصانع إنتاج الأمصال وغيرها.
وأكد الوفد، قيامهم بدورهم في توعية المواطنين والعاملين بالقطاع الصحي، وحثهم على المشاركة الإيجابية، وممارسة حقوقهم الدستورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسی عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.
وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.
وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.
ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.
وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.
وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".
وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".
وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".
وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".
وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان إعادتها للوعي.
وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".
وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".
وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".