خالد الجندي: لو كُتب لي الجهاد ستكون قوتي مُضاعفة ولن أشعر بأي تعب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه وأسرته قدموا شاحنتي مواد غذائية لصالح أهالي غزة، وأنهم أصروا على التواجد والمشاركة بأنفسهم أثناء تعبئة المساعدات.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc" مع الشيخ رمضان عبد المعز، اليوم السبت، أنه يتمنى أن يتقبل اللَّه منه أعماله وأن تكون خالصة لوجهه عز وجل، مضيفا: "وأن يُسامحنا أهل غزة على الجهد الذي نقدمه لهم، وأنه إذا استطاع تقديم المزيد لكان فعل أكثر من هذا".
واستشهد بقول الله تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"، مشيرا إلى أن الصدقة والإنفاق والعطاء والجهاد في سبيل اللَّه، تم ذكرهم 4 مرات في القرآن الكريم ومن الممكن أن يكونوا في السر والعلانية، والعلن هُنا حتى تكون صرخة استغاثة للجميع، لأن من سن في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
وطالب العائلات بأن يكونوا قدوة لأبنائهم بالفعل وليس بالكلمات فقط، وأن يعلموهم أن التعاطف لا يكون بالحزن والنحيب فقط، ولكن يكون بالأفعال حتى يُصبح تعاطفًا حقيقيًا مع شعب فلسطين، وأن يقوموا بالتبرع مع أي من المؤسسات المسؤولة عن توفير التبرعات وتوصيلها لأهالي غزة، لأن هذا فرض عين، ويُعتبر جهادًا في سبيل اللَّه.
وبسؤاله عن مشاركته بنفسه في حمل المواد الغذائية والمشاركة في تعبئتها بالرغم من تقدم عمره ومرضه، أجاب "الجندي" أن هذه هي همة الجهاد، وأنه لو كُتب له أن يكون من المجاهدين في سبيل اللَّه، سيجد قوة مُضاعفة إذا كانت النية خالصة للَّه عز وجل، وأنه لن يشعر حينها بأي تعب أو ألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي غزة الجهاد الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
تضليل إعلامي.. الجهاد الإسلامي: زيارة ويتكوف جولة استعراضية في مسرح جريمة
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصفت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة بأنها "جولة استعراضية في مسرح جريمة"، يحاول فيها الجاني التنكر في هيئة منقذ.
وفي بيان صحفي اليوم السبت، أكدت الجهاد أن الزيارة تندرج في سياق "حملة تضليل إعلامي" تهدف إلى تهدئة الغضب الدولي المتصاعد، في وقت تعلم فيه جميع الأطراف أن الإدارة الأمريكية تمثل الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي.
وشددت الحركة على أن ما يجري في غزة يمثل "جريمة إبادة ممنهجة"، محذّرة من أن زيارة ويتكوف تهدف فقط إلى "تجميل الاحتلال وتبييض وجه إدارة ترامب"، التي اعتبرتها شريكًا مباشرًا في جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وانتقدت الحركة بشدة ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها أداة سياسية بامتياز، ومكان تُمارس فيه "إدارة التجويع" تحت غطاء إنساني زائف، مضيفة أن واشنطن قادرة بكلمة واحدة على وقف المجازر، ورفع الغطاء عن الاحتلال ووقف تزويده بالسلاح، لكنها تختار الاستمرار في دعمه، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر دائرة الصمت والعجز المفروض بفعل المواقف الأمريكية.