الجامع الأزهر يواصل اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
واصل اليوم الجامع الأزهر والمحافظات الخارجية فعاليات الأسبوع الرابع والأخير من اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، حيث يؤدي ٢٠٤٠٠ دارسا الاختبارات بالمراحل التمهيدية والمتوسطة والتخصصية بجميع فروع الرواق الأزهري بالجمهورية.
أرسلت الإدارة العامة للجامع الأزهر باحثيها بجميع محافظات الجمهورية خلال أيام الاختبارات، لمتابعة سير عملية الاختبارات ورصد أي مخالفات والتعامل الفوري معها، وكذا توفير حلقة وصل مباشِرة بين الدارسين وبين غرفة العمليات المنعقدة بالجامع الأزهر.
وفي سياق سابق ذكر الدكتور عبد المنعم فؤاد،أنه من المقرر أن تنعقد الاختبارات لما يزيد عن ٢٠٤٠٠ دارسا، موزعة لجانهم على كافة محافظات الجمهورية، حيث يؤدي دارسو الرواق بكافة مراحله: التمهيدية، والمتوسطة، والتخصصية، اختباراتهم في ٢٧ مقرًا، وذلك تيسيرا عليهم.
تأتي هذه الاختبارات برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، ود. أحمد همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر اختبارات رواق العلوم الشرعية
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.