الحرة:
2025-05-28@04:05:45 GMT

أكسيوس: إسرائيل وضعت خطة طوارئ لإدخال الوقود إلى غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أكسيوس: إسرائيل وضعت خطة طوارئ لإدخال الوقود إلى غزة

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم يكشف عن هويتهما، أن إسرائيل "وضعت خطة طوارئ وأبلغت الولايات المتحدة بها، لإدخال الوقود إلى جنوبي قطاع غزة، تحت مراقبة دولية"، حال نفاد المخزون لدى المستشفيات هناك.

ووفقا للخطة التي وضعها "مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق"، والتي تتطلب موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، فإن "الشاحنات من مصر ستدخل إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود، تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الوقت".

 

وقالت المصادر لموقع "أكسيوس"، إن "كل شاحنة سيرافقها فريق من الأمم المتحدة، لمراقبتها عن كثب، والتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات".

وأضافت أنه "عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مجددا بنفس الطريقة لفترة زمنية قصيرة ومحدودة".

ورفض متحدث باسم مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التعليق لموقع "أكسيوس". ولم تستجب الأمم المتحدة على الفور لطلب التعليق.

وتطالب المنظمات الإنسانية والسلطات الصحية في غزة منذ أسابيع بالوقود، لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، من "عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء"، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه "ينفد".

وتابع غوتيريش أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة "تعمل بنحو 4 أضعاف طاقتها الاستيعابية، وتتعرض للقصف".

وقال: "المشارح تفيض والمتاجر فارغة وحال الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصا بين الأطفال. ثمة شعب بكامله مصاب بصدمة. ولا يوجد مكان آمن".

وفي أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، في 7 أكتوبر، فرضت إسرائيل "حصارا طبقا" ومنعت إمدادات الكهرباء والغذاء والماء عن غزة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات الأساسية إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من استيلاء حماس عليه واستخدامه لأغراض عسكرية.

وتتعرض غزة لقصف إسرائيلي من الجو وتوغل بري لقواتها، مما أسفر عن مقتل نحو 9500 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب آخر إحصائية لسلطات القطاع الصحية.

وتأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية ردا على هجمات نفذتها حركة حماس المصنفة على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى، يوم 7 أكتوبر، على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال أيضا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، الجمعة، نقلاً عن وزارة الصحة في غزة، إن "16 مستشفى و51 مركزا للرعاية الصحية الأولية، خرجت عن الخدمة بسبب الصراع أو نقص الوقود".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوقود إلى

إقرأ أيضاً:

حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل

خصص الجيش الإسرائيلي 5 فرق لتنفيذ عملية "عربات جدعون" الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، لكن 3 منها هي التي تعمل حاليا، حسبما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية -السبت- إن الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، ضمن حربه المستمرة على القطاع.

وجاء ذلك بعد ساعات من كشف الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن استعداد الجيش لتعزيز قواته في القطاع من خلال خطة تقضي بإدخال 5 فرق عسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع.

لكن حنا قال -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن الفرق 98 (المظليين) و168 و36 هي التي تتعاون حاليا لتنفيذ عملية معينة داخل القطاع، لأن مساحة القطاع لا تسمح بعمل الفرق الثلاث كاملة.

عملية بطيئة ومتدرجة

وهذا يعنى -برأي حنا- أن الأولية المنضوية تحت هذه الفرق الثلاث والتي تصل إلى 12 لواء لا تعمل كلها في القطاع، ولكن بعضا منها يتعاون مع بعض آخر لتنفيذ عملية معينة في منطقة معينة.

وتهدف هذه الطريقة -وفق الخبير العسكري- لإطالة أمد العملية العسكرية للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإجبارها على القبول بالشروط التي حددتها إسرائيل لوقف الحرب، وأيضا لتجنب سقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش.

إعلان

وتسعى إسرائيل بهذه العملية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتقسيمه إلى 3 مناطق، مع ترك مناطق فارغة لحشر المواطنين فيها عبر حصر توزيع المساعدات بها، كما يقول حنا.

ويعتمد جيش الاحتلال التدرج في هذه العملية التي تخصص 3 أشهر للدخول والقتال و9 أخرى للقضاء على الأنفاق وما تبقى من المقاومة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير.

واستبعد حنا تمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها العسكرية في الوقت الراهن، وقال إن الهدف الأساسي سيكون دفع المواطنين للتجمع جنوب محور موراغ جنوب القطاع.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن العمليات في هذه المرحلة تتركز على محورين رئيسيين هما شمال القطاع ومنطقة خان يونس.

ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أنه يتم تحريك القوات في عمق القطاع ببطء، خلافا للمرات السابقة، مما يعني أن تقدم القوات الإسرائيلية سيتم بغطاء جوي لتقليل الخطر عليها.

مقالات مشابهة

  • أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 4.22 مليار درهم لتشغيل حفارتين بحريتين
  • المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • “الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
  • الحوثي: التفاوض لإدخال مساعدات إلى غزة مشاركة في الحصار واسترضاء للعدو الصهيوني
  • حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
  • رعاية بورسعيد الصحية تصدر حركة تنقلات فى قيادات المستشفيات
  • الزراعة: الدليل الإرشادي البيطري خطوة لتطوير المنظومة الصحية
  • مروحيات عسكرية تنقل جنودا إسرائيليين جرحى إلى المستشفيات تزامنا مع إرسال الجيش قوات ضخمة إلى غزة
  • حنا: 3 فرق تعمل في غزة وهذه أهداف إسرائيل