ولاعة القسام.. رمز جديد لأسلحة المقاومة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس يوم أمس السبت مقطعا لاستهداف مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية خلال اشتباكات من مسافة الصفر في مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان في قطاع غزة.
وظهر في المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يتجه مباشرة نحو الجرافة المدرعة الإسرائيلية ويستخدم قداحته ليشعل النار في مادة ألصقها بالجرافة، ومن ثم يغادر المنطقة سريعا قبل أن تشتعل النار بالجرافة.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتقفز ولاعة مقاتل القسام إلى صدارة اهتمامات رواد العالم الافتراضي، بعد أن كانت هذه الولاعة الصغيرة سببا في إلحاق الأذى بأكثر الجرافات المدرعة تحصينا في العالم.
بعض المعلقين تناول الأمر واصفا الولاعة بأنها باتت بمثابة سلاح جديد بسيط بيد المقاومة يدخل ساحة المعركة التي تخضوها ضد الآلة الجبارة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما رصدته الجزيرة نت من تعليقات ساخرة بين رواد منصات التواصل.
وكان لافتا تعليق بعض المغردين الذين قالوا إن "الجرافة المدرعة الإسرائيلية التي تبلغ قيمتها مليون دولار تم إحراقها بولاعة لا يتجاوز ثمنها نصف دولار".
هذه الجرافة الإسرائيلية D9R وسعرها أكثر من مليون دولار جرى إحراقها على يد مجاهد من القسام في غزة بـ"ولاعة" ثمنها أقل من دولار. https://t.co/E7ZLyOkG7o
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 4, 2023
ستدرس الاجيال القادمة..
– كيف هاجمت القسام المدرعة الإسرائيلية الأكثر تحصيناً في العالم؟
بمدفع؟ بقذيفة؟ بعبوة ناسفة؟
لا… بـ "ولاعة". pic.twitter.com/hrtT1CHdS5
— عماد فتحي E.Fathi (@emad_badish) November 4, 2023
اقوي جيش في العالم بيتم تدميره ب(ولاعه) #كتائب_القسام 2023 pic.twitter.com/s3qRJgdTgl
— gad???????? (@urfavgadbel) November 4, 2023
وقال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبو عبيدة إن الكتائب نجحت في تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدا "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو، ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده".
وشهدت الأيام الماضية انتشار فيديوهات أخرى توضح شجاعة مقاتلي المقاومة في الاقتراب من دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي ووضع قنابل عليها من المسافة صفر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة
#سواليف
اعترف #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة #جندي من الكتيبة 74 في الفيلق المدرع، اللواء 188، بجروح #خطيرة، خلال #اشتباك مع #مقاومين شمال قطاع #غزة.
وقال الجيش في بيان له، إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ عائلته.
وبثّت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الخميس، مشاهد مصورة لعمليتين ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، التي استهدفت قوات وآليات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتضمنت المشاهد استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة “الأقصى” ببلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت “القسام”، في بداية الفيديو، إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك “عواء الذئب” (سلوك جماعي للذئاب تُستخدم فيه الأصوات العالية (العواء) للتواصل، التخويف، أو التمويه)، واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة”.
وأوضحت أن المقاتلين “فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها”.
وعقب ذلك، فجّر مقاتلو “القسام” 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم آليات الاحتلال نحو منطقة الكمين، حيث اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وجرح ثلاثة جنود آخرين.
وكانت “القسام” قد أعلنت في 25 أيار/مايو الجاري، تنفيذ مقاتليها عملية مركّبة استهدفت قوة تابعة للاحتلال تحصّنت داخل أحد المنازل شرقي بلدة “القرارة” في خان يونس، وذلك صباح يوم الـ20 من الشهر ذاته.
وفجّر مقاتلو “القسام” المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل، وكذلك فجّروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 177 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.