بعد تبريرها جرائم الاحتلال.. بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تقدم غلاب الحطاب، المحامي بالنقض، ببلاغ إلى النائب العام، ضد داليا زيادة، مديرةً مركز الدراسات الديمقراطية الحرة، بتهمة تحريض الإسرائيليين على تهديد أمن مصر القومي.
وقال الحطاب في بلاغه الذي حمل رقم 572798 ، «قبل عدة أسابيع إسرائيل تعمدت استدراج الفلسطينين من قطاع غزة إلى الهجوم على القري المجاورة لقطاع غزة وقتل وأسر عدد من الإسرائيليين والأجانب في هذه الأماكن، لتبرير هجومها مدعوما بقوات حلف الأطلنطي على قطاع غزة، وتنفيذ خطة التهجير المقترحة قبل نحو عشرين عاما، والتي اعتبرها كل رؤساء مصر خلال هذه المدة أنها عمل من أعمال الحرب والعدوان على الأراضي المصرية لما يمثله ذلك من وضع الأراضي المصرية في مرمي النيران الإسرائيلية وحلف الناتو عندما يشن الفلسطينيون المهجرون هجمات على إسرائيل من سيناء».
وأضاف البلاغ: «الدليل على ذلك الإستدراج وأن العملية كلها قد تمت بعلم إسرائيل وحلف الأطلنطي، هي التغريدة التي كتبها رئيس الوزراء يتهم مخابرات بلاده بأنها لم تخبره عن العملية التي تمت يوم السابع من أكتوبر مع علمها بها، وامتناع الجنود عن اطلاق النار سواء منهم من كان على الأبراج أو الطيارين في الدوريات الجوية المستمرة على طول الشريط الحدودي، وما قال به الرهائن المحررون من أن الجيش الإسرائيلي رفض الحضور بعد الإتصال به لمدة سبع ساعات».
وتابع: «لم يختلف أحد في مصر أو خارجها أن العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة إخراج الفلسطينيون من أرضهم هو بكل تأكيد عمل عدواني على مصر ويضر بالأمن القومي المصري من جهة الخارج، ويعتبر التحريض عليه أو القبول به من قبل مواطنين يحملون الجنسية المصرية الركن المادي لجناية الخيانة العظمي والإضرار بالأمن القومي وبإقليم الدولة والدعوة إلى احتلالها والإعتداء عليها».
وقال “الحطاب في بلاغه”:«في مقطع مصور نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) الثلاثاء عبر حسابه الرسمّي على موقع»يوتيوب«، تناولت المشكو في حقها الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة بشكل يحرض إسرائيل على المضي قدما في حربها على الفلسطينيين، وهى الحرب التي أعلن قادة إسرائيل وحلف الناتو أن هدفها هو نقل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء حيث جاء في حديثها العبارات الآتية، أن السعودية هي التي تقود المنطقة والسعودية هي أم العرب، والحرب تقودها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، وكلنا يجب أن نقف إلى جانب إسرائيل، وأن رجل الشارع العربي واقع تحت تأثير غسيل المخ، وإسرائيل جار وصديق حسن، بالعكس وقفت إلى جوار دول منهم مصر في اشد الظروف، وأن دور مصر هو أنها تدير وجهها بعيدا حتى تنتهي إسرائيل من هذه الحرب وكنا نتوقع أن يكون دورهم مشاركين فيما يحدث (وقد أجابها المذيع الإسرائيلي بقوله: أن شاء الله)»
وتابع:" ولما كانت أقوال المشكو في حقها ونشرها على مواقع إسرائيلية ثم على مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف توجهاتها هي جريمة مكتملة الأركان في حق الأمن القومي المصري، ويزيد من حدة الضرر أن يكون ذلك التحريض موجها إلى الجمهور الإسرائيلي وحثا للجنود الإسرائيليين والقادة الصهاينة على المضي قدما في خططهم التي تعصف بأمننا القومي، ونقل المشاعر إليهم بأن خططهم تلك هي أمور مقبولة للمثقفين المصريين وللشعب المصري، ما يغريهم بالمضى قدما في عدوانهم وغيهم ويهدر دماء الشهداء التي سالت على أرضنا الحبيبة سيناء، التي لم يتردد الصهاينة في احتلالها مرتين عام 56 ثم عام 67، ولم يخرجوا منها إلا بالحرب وبتضحيات غالية من جانب الشعب المصري".
وختم البلاغ قائلًا: «الأمر الذي يعد تحديا للدستور المصري المادة (1)، (86)، (236)، كما أن الأفعال تلك تعتبر مجرمة بالمادة 77 فقرة أ ،.، د من قانون العقوبات، ولهذا فإنني أتقدم بهذا البلاغ إلى سيادتكم لاتخاذ اللازم ضد المشكو في حقها حفظا لمصالح البلاد العليا وحماية لبلادنا من هكذا أفكار إجرامية».
90108583-02C4-4CC3-9C01-D27AB25064FDالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المصرية الشريط الحدودي أمن مصر القومي بلاغ للنائب العام قانون العقوبات مركز الدراسات مرمى النيران ى قطاع غزة داليا زيادة
إقرأ أيضاً:
استفزاز مشاعر المسلمين.. أبو هميلة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومتطرفون يقتحمون الأقصى
أدان اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أمين عام الحزب، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى المبارك، مستفزين لمشاعر المسلمين حول العالم، ضاربين بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط، واستمرار لنهج الكيان الصهيوني في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة .
أوضح أبو هميلة، أن اقتحام باحات المسجد الأقصى وسماح الكيان الصهيوني بأداء طقوس تلمودية داخل باحاته يعد انتهاكا صارخا يستهدف تهويد المسجد الأقصى، ويستفز مشاعر أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم، والذي يعد تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء واعتداء صارخا على مقدسات المسلمين، محذرا من خطورة التصعيد الذي يمثل انتهاكا صارخا ويشكل تهديدا مباشرا على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويقودها نحو فوضى مفتوحة، وتداعياته السلبية على الأمن الإقليمي والعالمي.
واستنكر أبو هميلة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من انتهاكات صارخة من الكيان الصهيوني في غزة ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في تلك السياسة العدوانية، مؤكدا أن هذه الأفعال اليومية المتكررة والجرائم الإسرائيلية تعكس استخفاف الكيان الصهيوني بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حمايته واجبة على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن التعدي على المسجد ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي ويفاقم من الغضب في نفوس الشعوب العربية والإسلامية .
وطالب أبو هميلة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل الجاد على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، موضحا أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين .