وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي مكين، الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، مشيرة إلى الحاجة إلى مواصلة العمل من أجل الوصول الآمن والمستدام.
وقالت إن المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الآخذة في التزايد.

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مواد بلاستيكية دقيقة بعبوات الأغذية تلوث طعامنا وشرابنا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كَشَف بحث جديد أنّ تمزيق الأغلفة البلاستيكية عن اللحوم، والفاكهة، والخضار التي نشتريها من متجر البقالة قد يلوِّث طعامنا بجزيئات البلاستيك الدقيقة والنانوية.

قد يحدث التلوث بالبلاستيك أيضًا عند فك أغلفة اللحوم الباردة، والجبن، أو نقع كيس الشاي في ماء ساخن، أو فتح عبوات الحليب، أو العصير.

كما وجدت الدراسة أنّ جزيئات البلاستيك المجهرية قد تتساقط أيضًا من الزجاجات والمرطبانات الزجاجية ذات الأغطية المعدنية المغلفة بالبلاستيك.

في الواقع، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "NPJ Science of Food"، ليزا زيمرمان، إن الاحتكاك الناتج عن فتح وإغلاق أغطية العبوات الزجاجية والبلاستيكية بشكلٍ متكرر يمكن أن يُطلق كميات هائلة من البلاستيك الدقيق والنانوي في المشروبات.

شرحت زيمرمان، وهي مسؤولة الاتصالات العلمية في مؤسسة "Food Packaging Forum" غير الربحية في سويسرا، المعنية بدراسة المواد الكيميائية في المواد الملامسة للأغذية: "تُظهر الأبحاث أن عدد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يزداد مع كل فتح زجاجة، لذا يُمكننا القول إنّ استخدام المواد الملامسة للأغذية، هو ما يُؤدي إلى إطلاق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية".

وفقًا للدراسة، قام الباحثون بقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في منتجات غذائية ومشروبات مثل الجعة، والأسماك المعلبة، والأرز، والمياه المعدنية، وأكياس الشاي، وملح الطعام، والأطعمة الجاهزة، والمشروبات الغازية.

كَشَف تحقيق منفصل أجرته مؤسسة "Food Packaging Forum" نُشر في سبتمبر/أيلول 2024، عن تسرب أكثر من 3،600 مادة كيميائية إلى المنتجات الاستهلاكية أثناء تصنيع الأغذية، ومعالجتها، وتعبئتها، وتخزينها، ما يؤدي إلى دخولها جسم الإنسان.

بينما كان العلماء على دراية منذ فترة طويلة بالمواد الكيميائية السامة المحتملة التي تتسرّب من البلاستيك إلى الطعام، فإنّ "الأمر الأقل وضوحًا، الذي يبعث على القلق الشديد، هو مدى أهمية تغليف المواد الغذائية كمصدر للتعرض لجزيئات البلاستيك، وما يعنيه ذلك لصحتنا"، حسبما كتبه القائم بأعمال كبير العلماء في منظمة "Environmental Working Group"، ديفيد أندروز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني.

وقال أندروز، الذي لم يشارك في البحث: "يجب أن تدق هذه الدراسة ناقوس الخطر".

ما هي المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية؟

يُعتبر البلاستيك الدقيق بمثابة شظايا بوليمرية يمكن أن يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 مليمترات) إلى ما يصل لواحد من 25 ألف من البوصة (ميكرومتر واحد). 

أمّا ما هو أصغر من ذلك، فيُعرَّف بالبلاستيك النانوي، ويُقاس بوحدات تقاس بمليار جزء من المتر.

بحسب الخبراء، فإن البلاستيك النانوي، الذي يبلغ عرضه نحو جزء من ألف من متوسط ​​عرض شعرة بشرية، صغير جدًا لدرجة تُمكّنه من الانتقال عبر أنسجة الجهاز الهضمي، أو من الرئتين إلى مجرى الدم. 

مع دوران الدم، قد ينشر البلاستيك مواد كيميائية صناعية ضارة في جميع أنحاء الجسم وداخل الخلايا.

أفعال تزيد من تساقط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة

بحثت أحدث الأبحاث في آلاف الدراسات لتحديد تلك التي حققت أفضل النتائج في التعرّف إلى وجود البلاستيك في الأطعمة المختبرة وقياسه بدقّة، قبل تضييق القائمة لتشمل 103 دراسات للمراجعة.

تُعد الأبحاث في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جديدة نسبيًا، وغالبًا ما تَستخدم الدراسات التي أجريت حتى الآن أساليب مختلفة لتحديد وقياس الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • الأغذية المغلفة بالبلاستيك تلوث طعامنا
  • مواد بلاستيكية دقيقة بعبوات الأغذية تلوث طعامنا وشرابنا
  • إيفاد يدعو إلى إطلاق فرص بقيمة 4.5 تريليون دولار في نظم الأغذية الزراعية
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالقاهرة
  • وزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات
  • سعرها وصل 400 ألف جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات
  • بـ 350 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • برنامج الأغذية العالمي يُصدر توضيحا بشأن توزيع الدقيق في غزة
  • «الأغذية العالمي»: واحد من كل 5 أفغان يعاني من الجوع
  • لليوم الـ16... شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يواصلان اعتصاماً مفتوحاً أمام جماعة "تيفرت" بأزيلال