وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى قبرص، حيث سيقوم بزيارة سريعة بالدولة الأوروبية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

سيلتقي بلينكن بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ويشكره على مساعدة بلاده في عبور الأمريكيين خارج الأراضي المحتلة.

وساعدت الحكومة الأمريكية الشهر الماضي في إجلاء مواطنين أمريكيين من كيان الاحتلال الصهيوني إلى قبرص عن طريق البحر.

ووصل بلينكن إلى لارنكا في قبرص بعد ظهر اليوم، الأحد.

وبالإضافة إلى الرئيس، من المتوقع أن يلتقي بلينكن أيضًا بوزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس.

واختتم لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم دون بيان مشترك بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي، وفق ما ذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية.

يشير ذلك إلى تباين المواقف بين الجانبين، فبينما تصر السلطة الفلسطينية على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا تقول أمريكا بهدنة مؤقتة. 

ووصف الرئيس الفلسطيني، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بأنها "حرب إبادة جماعية".

بينما حذر وزير الخارجية الأمريكي من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، إثر لقائه مع الرئيس محمود عباس في رام الله ، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الأمريكية.

ويقصف الصهاينة قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، بعدما شنت حركات المقاومة الفلسطينية المتمركزة في غزة عملية طوفان الأقصى في الأراضي المحتلة ردا على جرائم النظام الإسرائيلي المكثفة ضد الفلسطينيين.

وأدت الحرب الصهيونية على غزة حتى الآن إلى استشهاد ما يقرب من 10000 فلسطيني، من بينهم حوالي 3900 طفل و2509 امرأة، كما أصيب أكثر من 24160 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

في الأيام الأخيرة، تزايد الغضب الدولي بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وشهدت أنحاء العالم مسيرات شعبية حاشدة احتجاجا على المجازر الصهيونية اليومية في القطاع الساحلي المحاصر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الأراضي المحتلة الحكومة الأمريكية الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الدولة الأوروبية السلطة الفلسطينية الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

ألقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.

وأوضح وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.

وشدد على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.

وعبر عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.

وقال وزير الخارجية في كلمته: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة".

وعبر عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.

وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.

حضر الكلمة، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

الأمم المتحدةفلسطينوزير الخارجيةالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • عاجل: وزير الخارجية يعلن اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الخارجية الإسباني: نطمح لنيل اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: نطمح إلى تحقيق توافق دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي: نثمن عزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا