نتائج بطولة ألعاب القوى لفئة الرجال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
توج فريق الشرطة بطلا والجيش ثانيا والحسد الشعبي ثالثا لاندية ومؤسسات العاب القوى لفئة الرجال والتي اختتمت منافساتها على مضمار ملعب الراحل علي حسين شهاب ولمدة ثلاثة ايام متواصلة وشهدت البطولة تحقيق اربعة ارقام عراقية بإنتظار مصادقة الاتحاد عليها ليتم اعتمادها بشكل رسمي.
وجاءت النتائج كالتالي لفئة الرجال جاء الشرطة اولا وجمع ٢٦٧ نقطة ونصف يليه الجيش وجمع ٢٥٣ نقطة ونصف ثم الحشد ثالثا ١٣٥ نقطة ولفئة الشباب جاء الحلة اولا وجمع ٢٠٧ ويليه بلدية الموصل ١٥٤ نقطة والبصرة ثالثا جمع ١٢٩ نقطة وبمنافسات فئة الناشئين جاء الحلة اولا وجمع ٢٠٢ نقطة ثم مصافي الشمال ثانيا ١٧٤ نقطة ونادي عين تمر ثالثا برصيد ٤٩ نقطة.
ولفئة السيدات حل نادي البيشمركة اولا برصيد ١٨٧ ونادي ديالى ثانيا برصيد ٩٨ نقطة والشهيد عبير ثالثا برصيد ٥٣ نقطة ولفئة الشابات جاء نفط الشمال اولا برصيد ٢١٨ نقطة وفتاة نينوى ثانيا برصيد ١٥٢ وحل نفط ميسان ثالثا برصيد ٧٥ نقطة وبفئة الناشئات حل غاز الشمال اولا برصيد ١٥٩ نقطة ثم نادي السلام برصيد ١٤٠ نقطة ونادي الانبار ثالثا برصيد ٥٩ نقطة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى
أكد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى العسكرية، مشيرا إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا بين الجانبين انعكس بوضوح على سير العمليات، إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تتوقعها إسرائيل.
وأوضح كدواني لـ صدى البلد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذه الحرب كان القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو على الأقل تعطيله، إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يسمح لطهران بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم مجددا، وهو الأمر الذي يثير قلق كبير لدى الغرب وإسرائيل على حد سواء.
الضربات الإيرانيةوأشار إلى أن الضربات الإيرانية كانت موجعة لإسرائيل، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي "عاش 12 يوم صعب"، قضى جزء كبير منها في الاختباء داخل الملاجئ، وهو ما يظهر أن إسرائيل لم تتحمل تبعات الحرب أو صعوباتها النفسية والميدانية بالشكل المتوقع.
وأضاف كدواني أن لا أحد خرج كاسب من هذه الحرب، فقد تكبد الطرفان خسائر مادية فادحة تقدر بالمليارات، خاصة في ظل استمرار معاناة إسرائيل من آثار حرب 7 أكتوبر، وما خلفته من أعباء اقتصادية وعسكرية مستمرة حتى اليوم.
وسلط كدواني الضوء على التطور اللافت في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة، والتي نجحت في إصابة أهداف حيوية داخل إسرائيل، مما شكل علامة فارقة في مسار الحرب.
وأوضح أن إسرائيل كانت تعتقد أنها محصنة تماما بفضل "القبة الحديدية" ومنظوماتها الدفاعية الجوية المتقدمة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه المنظومات لم تكن كافية للتصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، ما كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في دفاعاتها.