نيويورك تايمز تكشف عن مخطط لإسرائيل لنقل سكان غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، عن محاولة إسرائيل لحشد دعم دولي لنقل سكان قطاع غزة الى مصر.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلوماسيين قولهم، ان "إسرائيل حاولت حشد دعم دولي مؤخرا لنقل مئات الآلاف من سكان غزة مؤقتا إلى مصر".
ومنذ اشتعال الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، حثت إسرائيل سكان شمال غزة إلى النزوح نحو الجنوب، والبقاء هناك ما لم يبلغوا بخلاف ذلك.
فيما حذرت عدة دول إقليمية على رأسها مصر والأردن من مخطط لتهجير الفلسطينيين وإفراغ القطاع.
وفي اليوم الثلاثين من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين، وارتكبت مجزرتين جديدتين، إحداهما قرب ميناء غزة، والثانية في مخيم المغازي خلّفتا 75 شهيدا.
من جهتها دعت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني "البطل لمواجهة شاملة مع جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس والداخل المحتل".
وأثارت تصريحات وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة واعتباره حلا ممكنا، ردود فعل غاضبة حتى داخل إسرائيل.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: اجتماع إسرائيلي قطري في نيويورك لإصلاح العلاقات
عقد مسؤولون من الموساد ووفد قطري لقاء ثلاثيا برعاية البيت الأبيض في نيويورك، في محاولة لإعادة إطلاق العلاقات بين إسرائيل وقطر بعد أزمة "هجوم الدوحة" الذي أثار توترا شديدا بين الطرفين.
ويعتبر هذا الاجتماع الأرفع مستوى بين البلدين منذ توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة، ويأتي في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية لإطلاق مرحلة جديدة من خطة السلام في القطاع.
ترأس اللقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وحضر عن الجانب الإسرائيلي مدير الموساد ديفيد بارنيا، فيما مثل الجانب القطري مسؤول رفيع، وفق ما نقله موقع أكسويس من مصادر مطلعة.
وتأتي الخطوة في إطار آلية ثلاثية اقترحتها واشنطن لتعزيز التنسيق والتواصل، ومعالجة الشكاوى المتبادلة، ومنع التهديدات الأمنية المحتملة مستقبلاً.
كما تأتي هذه التطورات بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة حماس في الدوحة، وما تلاها من تراجع قطر عن دور الوسيط، ثم مكالمة اعتذار من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بضغط من واشنطن.