طريقة عمل البطاطس في المنزل.. وفوائدها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مع دخول فصل الشتاء يزيد البحث من قبل المواطنين من أجل معرفة أفضل الأكلات الشعبية التي تعطي الجسم النشاط الحيوية ومن تلك الأكلات هي البطاطس.
من خلال هذا التقرير نستعرض إليكم طريقة عمل البطاطس وأيضا وفوائدها الصحيه.
البطاطس
هي المصدر الإلكتروني للكربوهيدرات والعديد من العناصر الغذائية. هنا سنقدم لك طريقة عمل بطاطا مشوية بالفرن:
المكونات:
البطاطس حسب الحاجة
زيت زيتون
ملح وفلفل
الطريقة:
قبل كل شيء، قم بغسل البطاطس جيدًا تحت الماء البارد وإزالة الأوساخ والشوائب.
بعد ذلك، قم بتقشير البطاطس إذا كنت ترغب في ذلك، وشرائحها أو أظافر حسب تفضيلاتك.
ضع البطاطس في مكان كبير، ثم أضف القليل من زيت الزيتون ورشة ملح وفلفل حسب الطلب.
قم بخلط البطاطا الجيدة وتغطيتها بالزيت والتوابل.
سخن الفرن إلى درجة حرارة 200 درجة مئوية.
ضع البطاطا على صلصة الخبز الورقية في انتظار أن تصبح ذهبية ومقرمشة، حيث لا يتوفر لها خيار سوى تنزيلها من الجميع.
بمجرد أن تكون البطاطا جاهزة، قم بإخراجها من الفرن واتركها تبرد قليلًا قبل تقديمها.
فوائد البطاطس
يحتوي على فيتامينات ثقافية: يحتوي على فيتامين C الذي يساعد في تعزيز جهاز الجسم، وفيتامين B6 الضروري من وظائف الجسم، والبوتاسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة القلب.
تحتوي على فوائد صحية للجلد: مخلل على فيتامين أ الذي يعزز صحة الجلد ويستخدم أيضًا في تنقية البشرة.
تقليل ضغط الدم: ما تحتوى على ما تحتاجه، يمكن أن تساعد البطاطس في خفض ضغط الدم المرتفع.
تحتوي على عناصر الصحة العامة: البطاطس على فيتامينات بما في ذلك الخضروات الكيميائية التي يمكن أن تحتوي على تقليل خطر الأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
خيار متعدد الاستخدامات: يمكن تحضير البطاطس بعدة وصفات مثل الساخنة، أو تايلوروسة، أو السلطات، مما يتيح إدراجها بسهولة في الوجبات اليومية.
سليمة تمامًا من الناحية الغذائية والنباتية: تعتبر البطاطس خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يختارون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا.
مع ذلك، يجب أن تتناول البطاطس وضمن نظام التركيز لتتناسب من فوائدها الصحية دون أن تستقبلها، خاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطاطس ارتفاع البطاطس
إقرأ أيضاً:
المفاوضات السورية المباشرة مع إسرائيل: اضطرار لحظي أم خيار استراتيجي؟
ملاحظة تمهيدية: هذا المقال لا يهاجم مبدأ التفاوض كخيار سيادي، بل يدعو إلى أن يكون هذا التفاوض ممثلا لتطلعات السوريين، منسجما مع تطلعاتهم في العدالة والحرية، وأن يتم على قاعدة استعادة الحقوق لا على شرعنة الأمر الواقع أو الخوف.
لحظة فارقة.. لا تُحتمل فيها الالتباسات
نحن لا نعيش زمنا عاديا، بل نقف عند لحظة تأسيس لما بعد الاستبداد والانهيار، حيث تُعاد صياغة المفاهيم الوطنية والسياسية من جديد. وفي مثل هذه اللحظات، لا يمكن لأي خطوة سيادية كبرى، خاصة بمستوى التفاوض مع إسرائيل، أن تمر من دون مراجعة عميقة لمعاييرها الأخلاقية والشعبية.
الواقع الإقليمي والدولي معقد بلا شك، وسوريا الخارجة من سنوات الخراب والانقسام تتعامل مع معطيات جديدة، أبرزها وجود إسرائيل كفاعل مباشر على حدود الجولان. لكن من الخطأ القاتل أن يتحول هذا "التعاطي" إلى تفاوض خارج إطار وطني جامع، أو أن تُغلّف الاتفاقات بلغة تقنية وأمنية تحجب جوهر الصراع القائم على الاحتلال والحقوق المغتصبة.
لا أحد يريد حربا غير محسوبة أو مزيدا من الانهيار، لكن الخطورة تبدأ حين يتحول هذا "الاضطرار اللحظي" إلى خيار دائم، ثم إلى عقيدة سياسية مغلقة تُسوّق لاحقا تحت عناوين مثل "منطق الدولة" أو "مصلحة عليا"، دون أي مساءلة أو مشاركة شعبية
المفاوضات كاضطرار ظرفي.. ولكن!
نعم، يمكن النظر إلى هذه المحادثات -إن وُجدت- كإجراء ضروري لضبط التوتر على خطوط التماس أو احتواء اشتباك محتمل. لا أحد يريد حربا غير محسوبة أو مزيدا من الانهيار، لكن الخطورة تبدأ حين يتحول هذا "الاضطرار اللحظي" إلى خيار دائم، ثم إلى عقيدة سياسية مغلقة تُسوّق لاحقا تحت عناوين مثل "منطق الدولة" أو "مصلحة عليا"، دون أي مساءلة أو مشاركة شعبية.
لقد علمتنا التجارب أن التنازل الصامت أخطر من الفشل المُعلن، وأن التفاوض في غياب مشروع وطني واضح المعالم يتحول بسرعة إلى وظيفة أمنية مغلّفة بخطاب سياسي.
من يُفاوض.. ولماذا؟
ليست المشكلة في مبدأ التفاوض نفسه، بل في الجهة التي تمثّل السوريين ضمن هذا التفاوض، وفي الأهداف المعلنة والمضمرة، والشرعية الشعبية التي تغطيه أو ترفضه. إن أي كيان انتقالي -مهما امتلك من الشرعية أو السلاح- لا يملك حق التصرف في ملفات كبرى مثل الجولان، دون العودة إلى الناس.
نحن لا نتحدث هنا عن تفاهم أمني على نقطة حدودية، بل عن أرض محتلة وإرث من القهر والذاكرة الوطنية. كل تفاوض لا يُبنى على هذا الفهم هو قفز فوق التاريخ وتضحيات السوريين.
الانفصالية.. والتذرّع الخاطئ
يُقال إن التفاوض مع إسرائيل يضعف المشاريع الانفصالية، لكن هذا الطرح يخلط بين أعراض المرض وسببه. الانفصال لا يهزمه التفاوض مع الخارج، بل يُهزم داخليا حين تُبنى دولة عادلة يشعر فيها المواطنون جميعا أنهم شركاء لا توابع.
سوريا لا تُحمى من التقسيم عبر الصفقات، بل عبر عقد وطني جامع يُعيد تعريف الدولة، ويُكرّس المساواة والحقوق، لا الأمن والوصاية.
التفاوض لا يجب أن يكون وظيفة أمنية
الثورة السورية لم تكن فقط ضد النظام، بل ضد منطق الدولة الأمنية الذي حوّل حتى ملفات السلام إلى أدوات لإدارة الاحتلال، لا لإنهائه.
لذا، إن وُجد تفاوض، فيجب ألا يكون معزولا عن:
نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية
• رؤية سياسية واضحة حول الجولان وحقوق أهله.
• ضمانة وطنية ومؤسساتية لمضامين التفاوض.
• آلية شفافة للمساءلة والمكاشفة.
لا مزايدة.. ولكن لا تسوية على حساب الدم
لا أكتب هذا من موقع تنظيري، بل من موقع الشاهد. كفلسطيني سوري، عايشت نكبتين: الأولى على يد الاحتلال، والثانية على يد نظام مجرم تاجر بالمقاومة وهو يقصف مخيماتنا ويدفننا في حفرة التضامن.
أعرف أن الناس منهكون من الحرب والمزايدات، لكنهم في الوقت نفسه يرفضون إعادة صياغة حاضرهم تحت اسم "الواقعية"، إذا كانت تلك الواقعية تعني سحق العدالة والكرامة.
نعم، نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية، لا على بساط الخوف أو التسويات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية.
ختاما، كُتِبت هذه السطور والاحتلال الاسرائيلي يقصف أراضٍ سورية ويرتقي على إثر هذا القصف شهيد مدني!