وزير الخارجية الأمريكي: الجميع يرحب بالهدن الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أنّ الجميع يرحب بالهدن الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الهدن الإنسانية تعزز إعادة المحتجزين في قطاع غزة. وتابع وزير الخارجية الأمريكي: نحن منخرطون بشكل يسمح بإيصال المساعدات للمدنيين.
وواصل، أنّ أمريكا تعمل بجد لضمان عدم امتداد الصراع خارج غزة، متابعا: " ناقشت في رام الله مستقبل غزة والضفة الغربية، كما أنّ تدفق المساعدات إلى غزة بالوتيرة الحالية غير كاف تماما".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارة سريعة لمدينة رام الله بدولة فلسطين المحتلة، التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
كما أعرب بلينكن عن امتنانه لمصر والأردن على جهودهما في حل الأزمة بالشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية الأمريكية: «نسعى جميعا لإنهاء الأزمة بشكل يضمن السلام في المنطقة، وأكدنا التزامنا بالعمل على تحقيق هدف نشر السلام في البلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن أمريكا الهدنة الإنسانية غزة وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.