زراعة الوادى الجديد تواصل استمرار متابعة محصول الذرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور مجد المرسى، وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، استمرار متابعة محصول الذرة بزمام مراكز المحافظة الإدارية الخمسة، فى إطار الحملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية والرفيعة بالمحافظة.
وقال «المرسى» إنه تم تنفيذ يوم حصاد للحقل المميز والمنزرع بالذرة الهجن الفردية عالية الإنتاجية بمدينة موط بمركز الداخلة أصناف 173، 176، 178، 180، ذات إنتاجية عالية ومتوافقة مع الظروف البيئية للمحافظة، مشيرا إلى المرور على حقول الذرة الرفيعة والذرة الشامية بمركزى الخارجة وباريس ودرب الأربعين، للوقوف على حالة الحقول وتحديد مواعيد الحصاد واختيار الحقول التى سيتم فيها إجراء يوم الحصاد للذرة الرفيعة التى تحقق إنتاجية مرتفعة.
وأشار إلى أن جميع المساحات المزروعة بحالة جيدة، والمحافظة تضم 81573 فدانا ذرة شامية، وأكبر مساحة مزروعة ذرة شامية بمنطقة شرق العوينات بواقع 59337 فدانا، والمساحة المزروعة ذرة شامية بالفرافرة بلغت 20803 فدانا، وتضم المحافظة 4234 فدانا ذرة رفيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطار الحملة الحصاد الحملة القومية الجديد الإدارية الآن اصناف خمسة حالة جيدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي:تشغيل الفتيات في الحقول قضية إنسانية لم تجد من يحقق فيها إعلاميًا
انتقد الكاتب الصحفي محمد صلاح، أداء وسائل الإعلام في تغطيتها لحادث الطريق الإقليمي، مؤكدًا أن المعالجة الإعلامية لم تتطرق إلى الجوانب الجوهرية في القضية، بل انشغلت بالتجاذبات السياسية والدفاع أو الهجوم على شخصيات بعينها، موضحًا، أن الحادثة كانت فرصة لفتح ملفات اجتماعية شديدة الأهمية، وعلى رأسها تشغيل الفتيات في الحقول وتجاهل معاناتهن.
وأضاف صلاح، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لم أجد تحقيقًا صحفيًا يبحث لماذا تلجأ الأسر إلى إرسال فتياتهن بدلًا من العمال لجمع المحصول؟ من يتحمل المسؤولية؟ وما هو الدور الحقيقي للقانون في حماية هؤلاء؟"، مشددًا على أن هذه القضايا تستحق تغطية معمّقة، وليس فقط عرض نتائج المحاكمة أو الجوانب القانونية.
وتابع، أن الإعلام كان عليه أن يخرج من الإطار السياسي البحت، وأن يتوجه لمعالجة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية التي تكشف الأسباب الحقيقية وراء مثل هذه الحوادث: "هناك إعلام مغرض يستغل أي أزمة داخل مصر للإساءة إلى الدولة، ومن هنا فإن على الإعلام الوطني أن يتحول من الدفاع إلى الهجوم عبر كشف الحقيقة وتقديم الصورة الكاملة للمجتمع".
وشدد على أن السوشيال ميديا، رغم تعبيرها العاطفي عن مشاعر المواطنين، لم تقم بالدور المهني الكامل في هذا الصدد، ولم تُجنّد نفسها لمواجهة الهجوم الإلكتروني الذي يُشن ضد الدولة مع كل أزمة، داعيًا إلى خطة إعلامية واضحة لمواجهة تلك الحملات.