الجمعية الفيصلية تعلن تأسيس شركة التوحد الأولى ” شركة غير ربحية “
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
جدة – البلاد
أعلنت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة عن تأسيس شركة التوحد الأولى “شركة غير ربحية”؛ وذلك بعد أن أمضى المركز 30 عاماً في خدمة مصابي اضطراب التوحد تحت مظلة الجمعية؛ حيث ضمت أسماء المؤسسـين للشركة: الأستاذة خيرية محمد نور رحيمي، والأستاذة أميمة محمد على مغربي، والدكتور عدلي علي عبد الوهاب حماد، والأستاذ عبد الوهاب أحمد عـابد، والأستاذة عبير غازي هاشم الجليدان.
وأوضحت الجمعية أنه وبعد موافقة الجهات المختـصـة واستكـمـال الاجراءات التنظيمية للمرحلة الانتقـالية تم الإعـلان عـن تأسـيـس شـركـة التوحـد الأولـى بتــاريخ 10 /3/ 1445هـ الموافـق 25 / 9 /2023م وهـي شركة غـيـر ربحية ذات مسـؤولية مـحـدودة وفـقــاً لنظـام الشـركات الصادر بالمرسـوم الملـكـي رقـم (م/132) بتاريخ 1 / 12 / 1443هـ ولـوائحه التنـفـيـذيـة على أن يـكـون المركـز الرئيسـي للشـركـة في مديـنـة جـدة ويقدم المشاريع الرئيسية التي تخدم المصابين بالتوحد وأسرهم في عدة مجالات الرعاية النهارية ، التأهيل المهني، وأنشطة إعادة التأهيل لذوي الاعاقة ، برامج التدريب والاستشارات للأسر والأفراد .
ويُعد مركز التوحد الأول بجدة أحد أهـم مشاريع الجمعية الفيصلية والذي أسستها عام 1992هـ كأول مركز متخصص للتوحد في المملكة، والمتميز خلال مسيرة عمل استمرت ثلاثون عاماً بدعم قضية التوحد؛ حيث ساهم في تقديم برامج ومبادرات نوعية لدعم المصابين بالتوحد وأسرهم إضافة الى جهودها في مجال تدريب الكوادر المحلية والعربية من خلال دعم وتمكين عدة مراكز محلية وعربية.
ويـنطلـق المركز اليوم نحو مسيرة جديدة من التخصـص من خلال إعلانه رسميـاً ككيان مستقـل بمسمى “شركة التوحد الأولى”؛ والتي تهدف إلى امتداد المحافظة على استدامة واستمرارية المشـروع مدى الحياة لصـالح المصابين بالتوحد وأسرهم؛ من خلال إطلاق شركة التوحد الأولى كعمل مؤسسي أكثر احترافية في أنشطتها وطبيعة عملها وتعـزيز زيادة دائرة الانتفاع الاجتماعي لأصل الوقف وتنميته واستدامتها وذلك بعد تسجيل الأرض والمباني كوقف خيري لصالح خدمة المصابين بالتوحد وأسرهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
الثورة نت /..
كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أن القوات المسلحة الإيرانية عطلت مصفاة حيفا بإطلاق دفعتين من الصواريخ خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، كما استهدفت مركزًا للموساد أسفر الهجوم عن مقتل 36 شخصًا.
وقال العميد نائيني، خلال مراسم يوم الطالب، اليوم الأحد، في جامعة آزاد أورميا، إن الحرب الأخيرة بدأت نتيجة “سوء تقدير العدو لإيران واعتقادهم بأنهم قادرون على استهداف المراكز النووية والصاروخية والقضاء على قادتنا دون أي رد”، بحسب وكالة “مهر” للأنباء.
وأضاف أن بعض المسؤولين الإسرائيليين تعرضوا لحالة من الانهيار، مشيرًا إلى أن قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أكد أن “الكيان الصهيوني ارتكب خطأً فادحًا وسيكون مصيره البؤس”، وتحدث إلى الشعب عبر التلفزيون في اليوم نفسه.
وأوضح نائيني أن الجيش الإيراني أعاد تنظيم قياداته بسرعة، وأطلق عملية “الوعد الصادق 3″، وهي عملية متكاملة تعتمد على الحرب الإلكترونية والسيبرانية والصاروخية والطائرات المسيّرة، مستندة إلى معلومات استخباراتية وقاعدة بيانات كاملة.
وأكد أن الرد الإيراني على استهداف “إسرائيل” لمركز تخزين الوقود في طهران تم خلال خمس ساعات، حيث تم قصف مصفاة حيفا مرتين، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل “تحفة من تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية”.
وذكر أن الهجوم “الإسرائيلي” على مركز استخبارات إيران قوبل باستهداف مركز للموساد أسفر عن سقوط 36 قتيلًا.