السفير ماجد عبد الفتاح: أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير ماجد عبدالفتاح، إن المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة أوضح أن كلاً من الإمارات والصين طلبتا عقد جلسة سريعا بعد قصف دولة الاحتلال للمؤسسات الطبية.
وتابع خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «لدينا جلسة مشاورات نتيجة زيادة الهجمات على المستشفيات وعربات الإسعاف والمخيمات وسوف يثار تصريحات الوزير الإسرائيلي حول السلاح النووي أيضًا».
وحول مشروع القرار الذي صاغته الإمارات في وقت سابق قال: «القرار يواجه مشكلات كبيرة من الجانب الأمريكي رفض النص على وقف إطلاق النار والحديث فقط عن هدنة إنسانية والنص على حق دولة الاحتلال في الدفاع عن النفس وإطلاق المحتجزين دون أن يربط ذلك بأية شروط وفي المقابل يرفض الجانب العربي توصيف عمليات المقاومة بأنها عمليات إرهابية وبالتالي هناك خلاله شكوك أن يكون هذا القرار في القريب العاجل أن يخضع للتصويت».
حماس مجرد جزء من فلسطينوأضاف أن حماس مجرد جزء من فلسطين عددهم لا يتجاوز 30 إلى 40 ألف شخص في مقابل 2.5 مليون فلسطيني يعيشون داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى غزة الإسعاف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.