أسرع رد أمريكي على تهديد إيران بضرب إسرائيل والمصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أجري اتصالا هاتفيا مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جلانت للإطلاع على آخر المستجدات حول الحرب الإسرائيلية على غزة.
وخلال الاتصال، أكد وزير الدفاع الأمريكي على التزام الولايات المتحدة الصارم بما وصفه "حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي خلال الاتصال، التزام الولايات المتحدة بردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذا الصراع في المنطقة.
جاء ذلك، بعد تهديدات إيرانية بضرب إسرائيل والمصالح الأمريكية، إذا استمرت الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً تحمل نصف الترسانة النووية الأمريكية.. وصول غواصة ”أوهايو” إلى الشرق الأوسط (ماذا تعرف عنها)؟ كمين مُحكم لكتائب القسام يقتل أكثر من 20 جنديًا من جيش ”إسرائيل” في قطاع غزة ”فيديو” عاجل: سلاح الجو الأردني يدخل رسميا على خط الحرب في غزة وينفذ عملية إنزال بأوامر ملكية ”شاهد” أول تعليق إماراتي على تهديد وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة رواد التواصل الإجتماعي يسخرون من تصريحات ”حسن نصر الله” إسرائيل تقصف نفسها!.. سقوط صاروخ مدمر على تل أبيب أطلقته القبة الحديدية بالخطأ ”فيديو” وزير الدفاع الإيراني يتوعد أمريكا بدفع الثمن وعبداللهيان يهدد بفتح جبهات قتال جديدة ضد إسرائيل قوات الأمنية التركية تفرق مظاهرة داعمة لغزة وتمنعها من الوصول إلى قاعدة عسكرية أمريكية ”فيديو” خبراء يكشفون الهدف الحقيقي للهجوم الحوثي المفاجئ على إسرائيل وما الذي يمكن أن تفعله صواريخ كروز عاجل.. بيان مقتدي الصدر بالتنديد لزيارة وزير الخارجية الأمريكي للعراق الآن.. أعنف قصف على الإطلاق يشنه الاحتلال الاسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة ”فيديو” غروندبرغ يلتقي مسؤولين إيرانيين عن ملف مليشيا الحوثي وسط توقعات بانهيار الهدنةوهدد وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، الولايات المتحدة الأمريكية بدفع الثمن، جراء دعمها المطلق للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، منذ شهر.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أمس الأحد، عن أشتياني قوله إن الولايات المتحدة ستتعرض لضرر بالغ إن لم تنفذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونصح أشتياني الأميركيين قائلا إن عليهم إيقاف الحرب فورا، وإلا فسيتعرضون لضرر بالغ، من دون أن يضيف تفاصيل أخرى.
في السياق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان إن استمرار الغارات على غزة سيؤدي إلى فتح جبهات جديدة من قبل قوات المقاومة. وأضاف أن استمرار الهجمات الصهيونية في غزة سيعقد الوضع الإقليمي ويوسع الصراع بالمنطقة.
ونفت إيران مشاركتها في عملية طوفان الأقصى، كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لا يرى دليلا على وقوف إيران وراء الهجوم الذي شنته كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، رغم وجود علاقات بين حماس وطهران، حسب تعبيره.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الدفاع الأمریکی وزیر الدفاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.