استنكرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بإسقاط قنبلة نووية على غزة كأحد خيارات إسرائيل في الحرب، قائلة: «تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد كذب ما تدعيه إسرائيل بالدفاع عن النفس».

وأضافت في بيان صحفي أن هذه التصريحات المتطرفة دليل واضح على نية الاحتلال الإسرائيلي في إبادة قطاع غزة كليا، وتهديدا مباشرا للمنطقة بأكملها، موضحة أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي ليست بجديدة، فالاحتلال يشن قصفا غير مسبوقا على قطاع غزة، ويحاصر المدنيين الأبرياء وسط صمت عالمي.

وأشارت إلى أن تصريحات الوزير المتطرف لابد أن يكون لها رد فعل من المجتمع الدولي، ولابد أن يتخذ العالم موقفا صارما تجاه هذه التصريحات الإرهابية، فالتصريحات خطيرة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، لذلك على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءاته تجاه هذه التصريحات، ولا يجب أن يقف صامتا أمامها، مؤكدة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تزداد يوما بعد يوم نتيجة الصمت الدولي، لذلك أدلى الوزير بهذه التصريحات المتطرفة.

وأشادت بتصريحات الحكومة المصرية بأن مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناعة القرار في الحكومة الإسرائيلية، معقبة: «مصر ما زالت نبض الأمة العربية، وستظل الدافع والمساند الأول للقضية الفلسطينية، فالدولة المصرية تعمل بكل الطرق على وقف الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، وتسعى لوقف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهل القطاع من قصف وحصار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة

رام الله - دنيا الوطن
دعا البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض كل الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية، ولا سيما في القدس.

وأكد البرلمان العربي، في بيان له، لمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لنكسة الخامس من حزيران 1967، أن هذا الحدث الأليم في تاريخ الأمة العربية، والذي شكل محطة فارقة تركت آثارا عميقة في وجدان الشعوب العربية، يجسد حجم التحديات التي تواجهها الأمة في سبيل استعادة حقوقها المشروعة.

وجدد تأكيده الثابت أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العربية، وأن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية في المنطقة والعالم بأسره، مدخلهم الصحيح هو حل القضية الفلسطينية، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار الصراع في المنطقة، نتيجة سياساته العدوانية والممنهجة، وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والجرائم المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين، وسياسة التجويع والحصار، والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد وتيرة الاستعمار لفرض واقع جديد على الأرض يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد البرلمان العربي مواصلة جهوده البرلمانية والدبلوماسية في المحافل الإقليمية والدولية لنصرة القضية الفلسطينية، وفضح ممارسات الاحتلال، والدفع باتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • محافظة درعا.. اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المنطقة الجنوبية خرق فاضح للقوانين الدولية والإنسانية
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • الفقي: ما حدث في 7 أكتوبر 2023 كان له نفس تأثير أحداث 11 سبتمبر
  • “الجهاد الإسلامي” تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • العدو الإسرائيلي يعترف بمصرع 3 من جنوده وإصابة إثنين في كمين بغزة
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • مصر وإيران تبحثان قضايا المنطقة .. دعم فلسطيني ولبناني وتسوية نووية مرتقبة
  • عبدالمولى: على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته ومنح الحكومة المقبلة غطاء سياسيًا