أخبارنا المغربية- الرباط

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط النسخة السادسة من الندوة الدولي ةComSymbol وذلك في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 3 نونبر 2223.

هذا وبحسب بلاغ المنظمين فإن الندوة التي نظمت بالتعاون مع جامعة بول فاليري مونبلييه في فرنسا، كانت فرصة لاستكشاف الجوانب المختلفة لهذه المجالات ولمناقشة القضايا والتحديات التي تطرحها.

كما كانت فرصة لتقديم تقرير عن التفاعلات بين السلطة القضائية كقوة ثالثة والسلطة الاعلامية كقوة رابعة.

وأضاف مصدرنا أن هذه النسخة طرحت أسئلة من المجالات التكميلية، كالتواصل وعلم النفس وعلم الاجتماع والعلوم القانونية وعلم اللغة، بحيث تم التركيز على التفاعلات بين النظام القضائي ووسائل الإعلام، مع وكذلك العدالة والتوازن في استعمالها وبين والاتصال المسؤول، وتنظيم الفضاء العام، ودور التدريب القضائي في منع الانحرافات، وتأثير وسائل الإعلام على الحريات العامة.   

تجدر الإشارة الى أنه تم افتتاح هذه الندوة بجلسة تعريفية في مدرج الشريف الإدريسي بالرباط ، بمشاركة الدكتورة ليلى منير، عميدة كلية الآداب وعلوم الإنسان في الرباط، الدكتور محمد بندحان، رئيس قسم علوم وتقنيات الاتصال ورئيس كرسي اليسكو )الاتصال الإقليمي والديناميات الاجتماعية، محمد بن عبد القادر، باحث متخصص بالإضافة إلى البروفيسور ميهايلاة الكسندر تيورود، نائبة مديرCOHIS UR7400، البروفيسور ستيفان براتوسين، مؤسس مؤتمرComSymbol، والأستاذ مختار الموحال، مديرلارلانكو بجامعة ابن زهر بأكادير .

وعرفت الندوة العلمية العالمية تقديم مجموعة من المداخلات من قبل أساتذة وباحثين وفاعلين في مجالات متعددة ومختصين، وفتحت نقاشات عامة حول الإشكاليات والتحديات المتعلقة بعدة مواضيع، منها الاستدلال القضائي مقابل الاستدلال الصحفي ،مفهوم العدالة في الاتصال الجماهيري ،دور تقنيات المعلومات والاتصال في حماية الممتلكات الثقافية على المستوى القضائي ، تأثير الاتصالات الرقمية على محاكمة المجرمين في المغرب والعديد من المواضيع الأخرى ذات الصلة في هذا المجال، التي تهدف أيضًا إلى تحقيق أهداف هذه الندوة العالمية.      

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: صورة إسرائيل تنهار دوليا بسبب المجاعة والقتل الجماعي في غزة

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير تحليلي نشرته مؤخرًا، عن حجم الضرر غير المسبوق الذي لحق بصورة ومكانة الاحتلال الإسرائيلي عالميا، على خلفية سياساته في قطاع غزة، وخاصة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، حين أمرت الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية بعد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

ومنذ ذلك القرار، رصد التقرير تدهورا متسارعا في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعا بتصاعد المجاعة في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ولا سيما خلال التزاحم على مراكز توزيع المساعدات، فضلًا عن تصريحات "استفزازية" صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار.

أشار التقرير إلى بدء عمل "صندوق غزة للمساعدات الإنسانية" (GHF) في 26 أيار/ مايو الماضي، وسط آمال بتحسين الوضع الإنساني، لكن الأوضاع س quickly تحولت إلى حالة من الفوضى، حيث فشل الصندوق في تحقيق اختراق ملموس، بينما تحولت نقاط التوزيع إلى ساحات قتل ومواجهات.

في الأول من حزيران/ يونيو الماضي، قتل 31 فلسطينيا بحسب وزارة الصحة في غزة، خلال محاولة الحصول على مساعدات، فيما نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادث. إلا أن تكرار مثل هذه الحوادث، بما في ذلك إطلاق نار من الجيش على مدنيين بعيدًا عن مراكز التوزيع، أفقد المجتمع الدولي الثقة في الرواية الإسرائيلية، بحسب التقرير.

كما نقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة أن عدد القتلى الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات بلغ حتى الأسبوع الجاري أكثر من 1050 شخصًا.

مبادرات عسكرية متنكرة بغطاء إنساني
ورغم ارتفاع عدد الضحايا، لم تجد مبادرات المسؤولين الإسرائيليين صدى إيجابيًا، بل زادت من غضب المجتمع الدولي. وأبرزت الصحيفة انتقادات واسعة لمبادرة وزير الحرب الإسرائيلي، إيلي كاتس، التي اقترح فيها إنشاء "مدينة إنسانية" تضم 600 ألف فلسطيني كبداية، مع منعهم من مغادرتها لاحقًا، في خطوة وصفت بأنها "تهجير قسري ناعم".

وأوضح كاتس، بحسب التقرير، أن الهدف من المدينة هو تقليص الاحتكاك مع المدنيين، لكنه أضاف أن الفلسطينيين سيُشجَّعون على "الهجرة الطوعية"، في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا.


تصريحات متطرفة.. وأمنيات بـ"محو غزة"
وتناول التقرير أيضًا تصريحات "صادمة" لوزير التراث عميحاي إلياهو، الذي قال في مقابلة إذاعية: "نحن نمحو هذا الشر، وغزة كلها ستكون يهودية"، في إشارة إلى نوايا واضحة بتغيير ديمغرافي جذري.

وبحسب الصحيفة، فإن مثل هذه التصريحات، التي لم تلق رفضًا رسميًا من الحكومة، لعبت دورًا كبيرًا في تسريع تآكل الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي.

رغم الدعم "المطلق" الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن الصحيفة كشفت عن شرخ متزايد داخل قاعدة ترامب الداعمة تقليديًا لإسرائيل.

وقالت إن ثلاث حوادث مؤخرًا أثارت حفيظة المسيحيين المحافظين: مقتل فلسطيني أمريكي خلال مواجهة مع مستوطنين، إصابة كنيسة في غزة بقذيفة، واندلاع حريق قرب كنيسة في بلدة الطيبة.
وأشارت إلى أن حتى شخصيات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي مثل السناتور ليندسي غراهام، بدأت تُبدي انتقادات علنية، وهو ما يمثل تغيرًا لافتًا في المزاج السياسي الأمريكي.

وفق استطلاع أجرته مؤسسة YouGov، ونقلته "إسرائيل اليوم"، أظهر أن ما بين 63% إلى 70% من سكان دول غرب أوروبا يحملون مواقف سلبية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مقابل دعم لا يتجاوز 21% كحد أقصى.

وترافق ذلك مع تغطية إعلامية كثيفة للمأساة الإنسانية في غزة، حيث تصدرت صور المجاعة والنزوح الصفحات الأولى لصحف مثل "نيويورك تايمز"، و"الغارديان"، و"بي بي سي". أبرزها كانت صورة الطفل محمد المعتوق، الذي ظهر في حفاضة مصنوعة من كيس قمامة، رغم محاولة ترويج مزاعم بأن الطفل كان مريضًا منذ ولادته، وهو ما لم يغير من صورة المأساة المتجلية.

الاتحاد الأوروبي يلوّح بالعقوبات
أوردت الصحيفة أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس حذرت تل أبيب هذا الأسبوع، قائلة: "قتل المدنيين الباحثين عن الطعام لا يمكن الدفاع عنه"، وأضافت: "كل الخيارات على الطاولة"، في تهديد ضمني بفرض عقوبات إذا استمر الوضع الإنساني في التدهور.

وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ، في 20 آذار/ مارس الماضي، إجراءات فحص محتملة لمدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بحقوق الإنسان، لكن المقترحات العقابية توقفت مؤقتًا بعد اتفاق مؤقت لإدخال مساعدات لغزة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن صورة الاحتلال الإسرائيلي تنهار بشكل غير مسبوق في العالم، حتى في أوساط المعتدلين، مع تبلور قناعة بأن الرواية الإسرائيلية لم تعد مقنعة، خاصة مع استمرار المجاعة، وتزايد أعداد القتلى، وتصاعد التصريحات المتطرفة داخل الحكومة.

وبينما تواصل الحكومة الإسرائيلية الترويج لمشاريع "إنسانية" في ظاهرها، يرى العالم أنها ليست سوى غطاء لسياسات عقاب جماعي وتهجير ممنهج، ما يُنذر بانعكاسات كارثية على علاقات إسرائيل الدولية، حتى مع أقرب حلفائها.


مقالات مشابهة

  • .. مطالب بعودة المحكمة الدستورية في السودان
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • إسرائيل اليوم: صورة إسرائيل تنهار دوليا بسبب المجاعة والقتل الجماعي في غزة
  • وزارة التجارة: استدعاء 96 «أطقم أكواب زجاجية للأطفال» من ماركة «فيلروي آند بوخ»
  • الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا جماهيريا بالشرقية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • ‏‎حميد بن راشد يزور مستشفى في الرباط.. ويشيد بمستوى خدماته الطبية
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: سوريا الموحدة سيكون لها جيش وعلم واحد والجميع متفقون على وحدتها
  • قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية