“رد عبقري” من حماس على ادعاءات اسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في تطور جديد للأحداث المتوترة في الشرق الأوسط، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يزعم أن حركة حماس قامت بحفر أنفاق أسفل المستشفيات في غزة، مستخدمةً إياها فيما وصف بـ “الأعمال الإرهابية”. وفي رد فعل سريع، نفت حركة حماس هذه المزاعم في بيان رسمي لوكالة رويترز، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بقيادة الأمم المتحدة للدخول إلى غزة والتحقق من صحة هذه الادعاءات.
مصادر في حماس أشارت إلى أن الدعوة للتحقيق الدولي ليست فقط لتبرئة الحركة من الادعاءات الإسرائيلية، ولكن أيضًا لفتح الباب أمام توثيق ما وصفوه بـ “الجرائم الإسرائيلية” التي اُرتُكبت خلال القصف الجوي على غزة. ويتضمن ذلك الكشف عن مصير المدنيين الذين قضوا تحت الأنقاض، والتحقق من استخدام الأسلحة المحظورة دوليًا.
وفي ضوء هذه التطورات، وصف محللون رد حماس “عبقرية في الرد” ويرى المحللون ان الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة للرد على هذه الدعوة. ويعتبر البعض أن تشكيل مثل هذه اللجنة قد يُعقِّد العمليات العسكرية الإسرائيلية ويسلط الضوء على التأثيرات الإنسانية للصراع، مما قد يؤدي إلى إدانات دولية واسعة النطاق.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يعلن تشكيل لجان مشتركة مع فلسطين لمعالجة ملف “سلاح المخيمات”
البلاد – بيروت
في خطوة وُصفت بالمفصلية لتنظيم الأوضاع الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم (الاثنين)، عن تشكيل لجان لبنانية-فلسطينية مشتركة، ستباشر عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاث مخيمات فلسطينية رئيسية، بهدف معالجة ملف السلاح المنتشر فيها.
وخلال لقائه وفدًا أميركيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ في بيروت، شدد عون على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بالتوازي مع مسار مشترك تم الاتفاق عليه سابقًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يقضي بإطلاق خطة زمنية لتسليم سلاح الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات.
وأشار رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، رامز دمشقية، في وقت سابق، إلى أن هناك توافقًا لبنانيًا-فلسطينيًا على تنظيم هذا الملف الحساس، بما يحفظ أمن الدولة اللبنانية وحقوق اللاجئين في آنٍ واحد.
ويُذكر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تخضع لإدارة أمنية داخلية من الفصائل، وفق تفاهمات تعود إلى “اتفاق القاهرة” لعام 1969، وتُمنع بموجبها القوى الأمنية اللبنانية من الدخول إليها، في حين يفرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا على محيطها.
في سياق آخر، دعا الرئيس عون خلال الاجتماع إلى رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، معتبرًا أن تحسين الوضع الاقتصادي هناك هو مفتاح لمعالجة أزمة النزوح السوري في لبنان. وأضاف أن على الأمم المتحدة تحويل مساعداتها إلى داخل سوريا لتشجيع النازحين على العودة والمساهمة في إعادة إعمار بلادهم.