الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرأس اجتماع العرض المرئي للفريق الفني بالمكتب الإستراتيجي لتطوير الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، اجتماع العرض المرئي للفريق الفني بالمكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة.
واطلع سموه على منهجية الفريق الفني التي يجري القيام بها في أعمال البناء المؤسسي للمكتب، وفق رؤى وأهداف ومؤشرات وضعت لتطوير المنطقة بما يعظم الميّز النسبية للمنطقة ويسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن انطلاق أعمال المكتب الإستراتيجي في القريب -إن شاء الله- ستحدث نقلة نوعية واقتصادية مهمة للمنطقة, من خلال تحقيق أهدافه برفع مستوى التنمية، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، واستثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الإستراتيجي وتوفیر احتياجات المنطقة من الخدمات والمرافق العامة، وترجمة رؤى وتطلعات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الأمیر فیصل بن خالد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته عن "فرحة الشعب السعودي برفع العقوبات عن سوريا" التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي له مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، من العاصمة السورية، دمشق، التي زارها، السبت.
وقال الأمير فيصل في التصريح المتداول: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وأضاف: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا".