محمد بن زايد يبحث مع كامالا هاريس الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد مع نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة العاجلة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وتكثيف المساعدات الإغاثية للمدنيين المتضررين وذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري الذي يشهده القطاع.
وأكدت المباحثات، خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد من هاريس، - أكدت - على أولوية العمل على وقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وحماية أرواحهم وفق القانون الإنساني الدولي بجانب إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية وتوفير ممرات آمنة لتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بدورها في هذا الشأن.
كما تطرق الاتصال إلى ضرورة الدفع باتجاه مسار واضح لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام الذي يضمن الحفاظ على استقرار المنطقة ويجنبها اتساع دائرة العنف ومزيدا من الأزمات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن زايد الإمارات أميركا إسرائيل غزة محمد بن زايد كامالا هاريس الشيخ محمد بن زايد أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.