الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته في طولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزز قواتها في طولكرم بالضفة الغربية، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية الشاملة في قطاع غزة بعد الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي «ندرس إعلان فترات توقف تكتيكية صغيرة للقتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات للقطاع أو السماح بخروج الرهائن».
وارتفعت أعداد ضحايا قصف جنوب القطاع الليلة لـ 14 شهيدا.
وقالت الأمم المتحدة إن مقتل 10 آلاف شخص خلال شهر في غزة تحدٍ للإنسانية، بينما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا وقف لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
اعتدى مستعمرون مجددا، مساء اليوم الأحد، على منشآت المياه في منطقة "عين سامية" شرق كفر مالك، حيث استهدفوا بئر المياه رقم "6"، ما أدى إلى توقّف الضخ بشكل كامل من البئر الذي يشكّل مصدرا رئيسا للمياه للتجمعات الفلسطينية شرق رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن تكرار الاعتداءات على آبار عين سامية يهدد الأمن المائي لنحو 19 تجمعا سكانيا تعتمد بشكل أساسي على هذه المصادر لتلبية احتياجاتها اليومية، مجددة مطالبتها بالتحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاستهداف المتكرر لمصادر المياه في المنطقة.
وأكدت أن طواقمها تعمل منذ ساعات المساء على إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل البئر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لضمان استئناف ضخ المياه بأسرع وقت ممكن والحد من تأثير الانقطاع على السكان.
يذكر أن آبار "عين سامية" تعرّضت خلال الفترة الماضية لسلسلة اعتداءات من المستعمرين، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، والعبث بالمعدات الحيوية.
وتُعد "عين سامية" من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شرق رام اللّٰه، وتقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية لآبارها بنحو 12,000 متر مكعب يوميا، وهي تمثل ما نسبته 17% من الكميات اليومية الموردة من مصلحة مياه محافظة القدس.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المركبات عند حاجز "بيت إكسا" شمال غرب القدس، ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات واحتجزوا هويات راكبيها، وعرقلوا حركة المرور، في إجراء يُضاف إلى سلسلة من التضييقات المفروضة على أهالي بيت إكسا، الذين يعانون من حصار مشدد منذ سنوات.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة مستمرة تستهدف القرى المحاصرة شمال غرب القدس، عبر التشديد على الحواجز، ومنع الحركة الطبيعية للسكان، ما يفاقم معاناتهم اليومية ويؤثر على وصولهم إلى أماكن عملهم وخدماتهم الأساسية.