حصيلة شهداء غزة والضفة بتصاعد.. وأرقام كبيرة لتدمير الاحتلال مرافق الحياة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تصاعدت حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، نتيجة العدوان الوحشي لقوات الاحتلال، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، "ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 10022 شهيدا وأكثر من 25 ألف مصاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الوزارة أشرف القدرة، من أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي من حين لآخر.
وقال القدرة: "ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 10022 فلسطينيا، بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وإصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني".
وفي الضفة الغربية، ارتفعت حصيلة الشهداء، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى 8، جراء اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لمدن وبلدات الضفة، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق مقاومين.
واستشهد شاب فلسطيني ليل الاثنين/الثلاثاء وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلده بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 8 شهداء، 4 منهم في طولكرم واثنان في القدس وكذلك في الخليل.
خسائر مادية
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن 70 بالمئة من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.
وقال المكتب في بيان صحفي تحت عنوان "أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة": " 70 بالمئة من سكان قطاع غزة (2.3 مليون نسمة) باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات".
وأضاف أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى.
وأشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة تستقبل بالمتوسط جريحا في كل دقيقة منذ بداية العدوان و15 شهيدا في كل ساعة وأن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة.
وأكد المكتب أن "30 ألف طن من المتفجرات قصف بها قطاع غزة، بمتوسط 82 طنا لكل كيلومتر مربع".
ولفت إلى أن "نصف مستشفيات قطاع غزة و62 بالمئة من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت عن الخدمة فعليا".
وأوضح أن "50 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت جراء القصف والغارات وأن 10 بالمئة من الوحدات السكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن".
وتابع: "33 بالمئة من مدارس قطاع غزة تضررت جراء القصف ونحو 9 بالمئة منها خرجت عن الخدمة، وأن 14 بالمئة من مساجد قطاع غزة تضررت، و5 بالمئة منها هدمت بشكل كامل".
مساجد ومدارس
ولفت المكتب الحكومي، إلى أنه "تضرر بفعل العدوان 192 مسجدا منها 56 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس".
وأضاف: "192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزا صحيا".
وتابع: "222 ألف وحدة سكنية تضررت و 10 آلاف مبنى هدمت كليا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضراراً عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكومياً منذ بدء العدوان".
وقال إن: "الاحتلال ارتكب انتهاكات عديدة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، حيث ارتقى 47 صحفياً و53 إماما وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء غزة الاحتلال الضفة غزة الاحتلال شهداء الضفة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من عن الخدمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .