الهلال الأحمر الفلسطيني: قصف محيط مستشفى القدس كان متعمداً
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
سرايا - قال مسؤول الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد قصف محيط مستشفى القدس، مما أدى لإصابة العشرات من النازحين وكوادر الإسعاف بالمستشفى
وتابع في تصريحات إعلامية: "يوم أمس اُصيب العشرات من النازحين ومن الكوادر الطبية الموجودة في المستشفى جراء استهداف مباني ملاصقة للمستشفى بشكل متعمد بهدف إجبار المستشفى على الإخلاء وطبعا هذا التطور الخطير يصب في زيادة التحديات وزيادة لتقيد حركة الكادر الطبي ومقدمي الخدمات الطبية في المستشفى"
وقال إنه من المقرر دخول عدد من شاحنات المساعدات إلى القطاع اليوم علما أن الحاجة أكبر بكثير مما يدخل
واضاف أنه على مدار الأسبوع الماضي بكامله، يتعرض مستشفى القدس لهجمات هي الأشد من نوعها في محيطه، حيث تم الاثنين استهداف مدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى بصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية أدى إلى أضرار في المكان وإلى تضرر سيارتي إسعاف وإصابة مسعف بشطية في الرأس
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق أعيرة نارية في وقت سابق واخترقت الطابق السادس في المستشفى مما أدى إلى إصابة 2 من النازحين بهذه الأعيرة في الصدر والبطن
إقرأ أيضاً : ماليزيا لأمريكا: لن نعترف بالعقوبات على داعمي حماسإقرأ أيضاً : موسكو توجه تحذيرا للسفير الإسرائيلي إقرأ أيضاً : موقع أمريكي: الحرب في غزة تخلق توترات في أماكن العمل داخل الولايات المتحدة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.