اتحاد القوس والسهم يعزز التعاون مع كوريا الجنوبية لتطوير المنتخبات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للقوس والسهم وجود برامج تطويرية متكاملة وتعاون في مختلف المجالات مع اتحاد كوريا الجنوبية، للارتقاء باللعبة، والاستفادة من التجربة الكورية المتطورة في هذه اللعبة.
وبحث سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم مع توماس هان، نائب رئيس الاتحاد الدولي، نائب رئيس الاتحاد الكوري، سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، خلال لقاء أمس في العاصمة التايلاندية بانكوك، بحضور حميد المشرخ، الأمين العام للاتحاد.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة الإمارات في بطولة آسيا للقوس والسهم المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك، من 3 إلى 12 نوفمبر الحالي.
واستعرض اللقاء الجوانب المتعلقة بتطوير أداء اللاعبين والمدربين في الإمارات، وتوفير البيئة المناسبة للارتقاء بالمهارات والكفاءات، وإنشاء مراكز متخصصة للعبة، بهدف الوصول إلى مستوى التنافسية العالمية، وإقامة المعسكرات التدريبية المشتركة، واستقطاب الكفاءات لتعزيز مستقبل اللعبة في الدولة.
وأكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي حرص الاتحاد على الجوانب التطويرية الخاصة باللعبة، من خلال التعاون الثنائي مع كوريا الجنوبية المتميزة عالمياً في هذه الرياضة.
وأضاف: يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة تعزز الأهداف التي يتطلع إليها الاتحاد، بما يخدم منظومة العمل في الإمارات، خاصة أن رياضة القوس والسهم تشهد نمواً كبيراً على جميع المستويات، وتطوراً في المستوى الفني الذي تتوجه النتائج المتميزة للإمارات في البطولات العربية والقارية والدولية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البام يعزز حضوره في الأقاليم الجنوبية بتعيين منسق جديد بالعيون وصدام مرتقب بين “كبار الأعيان” في انتخابات 2026
زنقة 20 | علي التومي
في تطور سياسي لافت بالساحة الحزبية في الأقاليم الجنوبية، حاز نجل البرلماني الأسبق ادبدا على صفة منسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلفاً لمحمد سالم الجماني الذي تخلّى الحزب عن دعمه لأسباب لم يُفصح عنها بعد.
ويُعتبر نجل ادبدا من أبناء واحدة من أعرق العائلات الصحراوية وأكثرها ولاءً لحزب “الجرار”، خصوصاً في مدينة بوجدور، حيث يحظى الحزب بقاعدة جماهيرية واسعة.
وبحسب مصادر مطلعة، يعتزم المنسق الجهوي الجديد توسيع الحضور السياسي للحزب، ليشمل بلدية المرسى بمدينة العيون، تحضيرا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة والسعي نحو انتزاع مقعد برلماني في دائرة العيون.
وتتجه الأنظار إلى منافسة شرسة مرتقبة، خاصة بعد انتقال محمد سالم الجماني إلى صفوف حزب الحركة الشعبية، ما يُنذر بصدام قوي بين القوى السياسية الكبرى في الصحراء وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة ثم حزب التحمع الوطني للأحرار ثم حزب الحركة الشعبية، دون إغفال الحضور القوي والتاريخي لحزب الإستقلال، الذي يهيمن على جهة العيون الساقية الحمراء.