قال نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، لا تعتبر دفاعًا عن النفس، بل ترقى لمستوى الإبادة الجماعية".

جاء ذلك في رسالة وجهها البرادعي إلى السياسيين والمحامين في العالم متسائلا: "هل أنتم جادون حقا بأن ما يحدث في غزة لا يزال دفاعا عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة؟".



وأضاف: "عندما يمنع البعض مجلس الأمن لمدة شهر من القيام بمسؤولياته، وترتكب جريمة حرب في كل دقيقة، هل أنت تمارس (حقك) في أرض محتلة؟".

واستدرك نائب الرئيس المصري السابق بقوله: "اسمحوا لي أن أقول لكم كمحام: هذا أكثر من الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية".


واستدل بتصريح للأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش الذي قال: "لا أحد آمن في العمليات البرية للجيش الإسرائيلي والقصف المستمر يضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة بما في ذلك الملاجئ".
  
ولليوم الثاني والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد؛ بينهم 4104 أطفال و2641 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 25 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي بريا على محاور مختلفة من قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر واسعة في الأرواح والآليات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرادعي غزة الاحتلال غزة الاحتلال البرادعي ابادة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لبحث المراحل المقبلة من خطة وقف إطلاق النار في غزة .

وفي مؤتمر صحفي، قالت متحدثة الحكومة شوش بيدروسيان: "يمكنني أن أشارككم أن رئيس الوزراء سيلتقي بالرئيس ترامب يوم الاثنين 29 ديسمبر".

وأشارت إلى أن الجانبين سيناقشان "الخطوات والمراحل المستقبلية، وقوة الاستقرار الدولية لخطة وقف إطلاق النار".

وأضافت بيدروسيان: "يمكن تنفيذ هذه المرحلة من الخطة إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، لكن ستكون هناك نهاية لحكم حماس داخل قطاع غزة"، ومستقبل مختلف للشعب الفلسطيني، ومستقبل أمني لدولة إسرائيل أيضا"، وفق قولها.

وفي السياق، نقلت قناة "إسرائيل 24" (خاصة) عن ضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية (لم تسمه) قوله خلال نقاش سري إن "ترامب يريد بدء المرحلة الثانية من خطته في غزة قبل عيد الميلاد"، الذي يوافق الثلث الأخير من ديسمبر الجاري.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

والاتفاق الذي أنهى حرب الإبادة في غزة ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استند إلى خطة وضعها ترامب وأعلن عنها البيت الأبيض في سبتمبر الماضي.

ولا تزال أبيب تعرقل العبور إلى المرحلة الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.

ولفتت المتحدثة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو اجتمع ظهر الاثنين ب القدس الغربية مع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في أول زيارة لتل أبيب منذ توليه منصبه.

وقالت: "شكرت إسرائيل الولايات المتحدة على تحالفها وشراكتها القوية والراسخة، العلاقة أقوى من أي وقت مضى، وهي مبنية على قيم مشتركة".

وأضافت: "التزم الجانبان بتعزيز تعاونهما في الأمم المتحدة لتحقيق أقصى قدر من الفعالية".

ورفضت تأكيد أو نفي احترام إسرائيل لاتفاقيات الأمم المتحدة بعد مداهمة الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، لمقر " الأونروا " بالقدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي عليه بعد إنزال علم الأمم المتحدة.

وقالت: "سأطلب منكم على الأرجح سؤال الأونروا عما إذا كانوا سيحترمون إسرائيل أيضا، ولن يسمحوا لحماس بالتسلل الكامل إلى داخلهم".

وجددت الاتهام لـ"الأونروا" بتشغيل عناصر من "حماس".

وفي وقت سابق الاثنين، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة من مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".

وكانت "الأونروا" أخلت المقر، الذي عملت به منذ الخمسينيات، مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية بعد حظر عملها بالقدس بموجب قانون أقره الكنيست ، لكنها أكدت على المكانة الدبلوماسية للمقر بعد أن تحدث اليمين الإسرائيلي عن نيته إقامة مستوطنة مكانه.

وبالتزامن مع بدء إبادتها في قطاع غزة، شنّت الحكومة الإسرائيلية حملة "مزاعم" ضد الأونروا، وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أقرّ البرلمان الإسرائيلي مشروعي قانونين يهدفان إلى حظرها.

ودخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة حيز التنفيذ في الأول من فبراير/ شباط 2025.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يصادق على تعيينات في الجيش - الخلاف مع زامير يبقى مفتوحًا الأردن: تصريحات سموتريتش "خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني" بن غفير: بالإمكان تنفيذ الإعدام بكرسي كهربائي أو بحقنة مخدرة أيضا الأكثر قراءة بالفيديو: الرمحي تقدِّم أوراق اعتمادها سفيرا لفلسطين لدى دولة الإمارات بالفيديو: إصابات وحصار لعائلات نازحة تحت النيران شرقي غزة غزة: ضبط 16 كيلو غراما من الأسماك الفاسدة والتحفظ على بائعيها أحوال طقس فلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 738 خرقا إسرائيليا وتأكيد أممي على تردّي الوضع الإنساني بغزة
  • الأونروا تندد باقتحام الشرطة الإسرائيلية مقرها في القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلة
  • نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • “حشد”: ما يجري بغزة منذ عامين إبادة جماعية تستلزم تدخلاً دوليًا عاجلًا
  • الأردن يُدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمقر الأونروا في القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" بالقدس
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و365 شهيدا
  • لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
  • هذه العمليات التكوينية المبرمجة لفائدة الإطارات القضاة