الأسبرين يحفز آلية الوقاية من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أثبت بحث جديد أن الأسبرين من المواد التي تمنع تطوّر سرطان القولون والمستقيم، من خلال تحفيز إنتاج جزيئين من الحمض النووي الريبي الميكروي المثبطين للورم.
ويعد سرطان القولون والمستقيم (سرطان الأمعاء) ثالث أكثر أشكال السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تشخيص حوالي 1.9 مليون حالة جديدة و900 ألف حالة وفاة كل عام.
ووفق "ساينس دايلي"، توصل فريق البحث من جامعة ميونيخ من الآليات الجزيئية، التي تتوسط تأثير الأسبرين على الجين المثبط لنمو الورم الأكثر شيوعاً في القولون والمستقيم.
وتبين أن الأسبرين، أو حمض أسيتيل الساليسيليك من أكثر المواد المرشحة للاستخدام الوقائي من سرطان القولون والمستقيم، حيث يقوم بتنشيط الجين الكابت للورم.
وأفادت النتائج أنه عندما يتناول المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية جرعات منخفضة من الأسبرين، على مدى عدة سنوات، فإن ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الأمعاء سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.
المصدر: لينتا.رو