أحمد فؤاد سليم لـ "الوفد": الحياة العسكرية صنعت مني شخصا ملتزما ومنظما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم ذكريات حياته العسكرية وقت التحاقه بالجيش المصرى، والمواقف العالقة بذهنه من يوم حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر.
وتحدث أحمد فؤاد سليم، خلال تصريحات صحفية لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، قائلًا:" كنت مجند فى منطقة المثلث بالسويس فى الكتيبة رقم 367 دفاع جوى، دخولي الجيش غير حياتى 180 درجة وقعدت أسبوع حاسس بغربة ولكن بعد أسبوع مع التدريب ومع الحياة العسكرية بدأت أتعود على نظام وعلى سلوك، وكنا فى الصباح ننزل التدريبات ثم نعود لتناول الفطار بنظام ثم محاضرات، استعدادًا لحرب أكتوبر.
وروى الفنان القدير، موقفًا عالقًا في ذهنه من يوم حرب أكتوبر 1973م، قائلًا:" كان فيه عساكر يوم الحرب "بتمص قصب" وبتلعب كورة على خط القناة كنوع من الخداع الإستراتيجى".
وكشف أحمد فؤاد سليم، خلال حديثه "للوفد" أثر الجيش على حياته العملية والفنية، قائلًا:" تحولت من شخص غير منظم إلى "شخص منظم" والحكاية دى نفعانى النهاردة بعد العمر ده، والجيش المصرى كان له فضل عليا صحياً ولحد النهاردة بلعب رياضة بسبب أنى عرفت معنى التدريب والرياضة فى الجيش ".
واستكمل الفنان، قائلًا:" أصبحت ملتزم فى حياتى وكنت حريص على قراءة الروايات والمسرح العالمى داخل الجيش، ودخلت معهد التمثيل بعد الجيش وتحولت إلى فنان محترف ولذا خرجت من الجيش عام 1974م ودخلت معهد التمثيل 1974م، ومستقبلى الذى أعيشه النهاردة مع أسرتى، حياتى العسكرية فى الجيش المصرى هي التي صنعته ".
أبرز الأعمال الفنية لـ أحمد فؤاد سليم
الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، حظى على قلوب جمهوره من خلال العديد من الأعمال الفنية الناجحة والمؤثرة، والتي أبرزها:" فيلم الباب الأخضر، مسلسل الاختيار، مسلسل أنا شهيرة أنا الخائن، فيلم نبيل الجميل أخصائي تجميل، مسلسل المداح أسطورة الوادي"، وغيرها من الأعمال التي سوف تظل خالدة في وجدان جمهوره ومحبيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم الفنان القدير أحمد فؤاد سليم نصر أكتوبر الجيش المصرى حرب أكتوبر المجيدة أعمال احمد فؤاد سليم الفن أحمد فؤاد سلیم قائل ا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ علي أحمد باكثير على دار الأوبرا
تقيم مؤسسة "حضرموت للثقافة"، و"ضي للثقافة والإعلام" احتفالية بعنوان "علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير" احتفاءً بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المنتظر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم "متحف باكثير"، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت.
وتستعرض المسرحية عددً كبيرا من أعمال "باكثير" التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، كواليس العمل على المسرحية قائلا إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها "الشيماء"، "وإسلاماه" وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي "باكثير" ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي "متحف باكثير"، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة "باكثير" الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ "باكثير" تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة.
متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض "متحف باكثير" الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يشار إلى أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.