الجديد برس/

استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري، في ثالث عملية لها خلال ساعات.

وأوضحت المقاومة الإسلامية في العراق أنها استهدفت القاعدة الأمريكية، بطائرات مسيّرة، مؤكدة أنها أصابت أهدافها بشكل مباشر، فيما أعلنت ذات المقاومة أيضا استهداف قـاعـدة الاحتلال الأميركي “حرير” شمالي العراق بطائرتين مسيرتين.

وذكرت مصادر إعلامية أنه تم استهداف القوات الأميركية في قاعدة بأربيل بكردستان العراق بالطيران المسير، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أنّ 3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية لـ”التحالف الدولي” في أربيل.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الإثنين، أنها استهدفت “4 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في 6 هجمات”، موضحة أنها استهدفت “3 هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق، وأخرى استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل”، وأيضا استهدفت قاعدتا “تل بيدر” شمال سوريا و”التنف” جنوبها.

وكشفت ذات المقاومة، عن دخول صاروخ متوسط المدى من طراز “أقصى 1” الخدمة، للمرة الأولى، أُطلق من أجل استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في بعض عملياتها، مؤكدة أن ذلك يأتي ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بدعم أمريكي.

وبشأن الخسائر الأمريكية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 45 جندياً من قواتها تعرّضوا لإصابات خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، في ظل ارتفاع عدد تلهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الأخيرين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الأمیرکی العراق وسوریا فی العراق

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في السودان.. ضربات بمسيّرات تستهدف مستودعات وقود وقاعدة بحرية

أفادت مصادر محلية سودانية، فجر الخميس، بأن طائرات مسيّرة استهدفت مستودعات وقود في مدينة كوستي الواقعة جنوب البلاد، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.

وأكد مصدر عسكري لوسائل الإعلام أن ميليشيات الدعم السريع نفذت الهجوم باستخدام ثلاث طائرات مسيرة، مشيرًا إلى أن المستودعات المستهدفة كانت منشآت استراتيجية لتخزين الوقود.

في السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني عن تعرض مدينة بورتسودان، شمال شرق البلاد، لهجمات بمسيّرات خلال ساعات الليل، مشيرًا إلى أن إحدى الضربات استهدفت قاعدة بحرية في المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر.

وفي سياق متصل، ردت الإمارات رسميًا على قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإعلانها “دولة عدوان”، مؤكدة أنها لا تعترف بشرعية “سلطة بورتسودان” التي اتخذت هذا القرار.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه، وأكدت في بيان لها أن “البيان الصادر عن ما يُسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين”.

وشددت الوزارة على أن قرار سلطة بورتسودان، أحد الأطراف المتحاربة في السودان، بقطع العلاقات مع الإمارات جاء كرد فعل بعد يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل السلطة السودانية في بورتسودان.

كما رفضت الإمارات التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان، مؤكدة أنها “مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام”. وأضافت أن “السودان وشعبه بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية، قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر”.

وأوضحت الخارجية الإماراتية أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص مع الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرضها. وأكدت أن هذه الجالية لن تتأثر بالقرارات الأخيرة.

كما جددت الإمارات تأكيدها على أنها في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، وأنها لن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق.

منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا أهلية دامية بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، بالإضافة إلى أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ عالميًا.

واتهمت الحكومة السودانية المتمركزة في بورتسودان الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والتمويل، مما يطيل أمد الحرب ويُفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في دارفور. وفي مارس 2025، رفع السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بالتواطؤ في “إبادة جماعية” ضد قبيلة المساليت بدارفور، لكن المحكمة رفضت الدعوى في 5 مايو الجاري لعدم اختصاصها.

جاء قرار السودان بقطع العلاقات مع الإمارات في 6 مايو، بعد هجمات بطائرات مسيرة استهدفت بورتسودان، وهي العاصمة المؤقتة للحكومة. وقد اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بهذه الأسلحة. في المقابل، رفضت الإمارات الاعتراف بشرعية القرار، معتبرة أن سلطة بورتسودان تمثل طرفًا في الصراع وليست الحكومة الشرعية.

مقالات مشابهة

  • الدويري: عملية الشجاعية فجرا استهدفت 4 إلى 12 عسكريا إسرائيليا
  • ‏الجيش الهندي: باكستان استخدمت صاروخًا عالي السرعة لاستهداف قاعدة جوية في البنجاب
  • باكستان تعلن إسقاط 77 طائرة مسيّرة إسرائيلية تمتلكها الهند
  • 5 معايير أساسية و15 يومًا للبت.. تفاصيل قواعد شهادة الاستثمار الاجتماعي
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في اشتباكات رفح ويكشف تفاصيل
  • شاهد .. الحرس الثوري يكشف عن قاعدة طائرات مسيرة جديدة تحت الأرض
  • أوقعت قتلى وجرحى .. المقاومة تستدرج قوة صهيونية بواسطة دمية تصرخ العبرية
  • غارة إسرائيلية على منزل غرب دير البلح توقع شهداء ومصابين| تفاصيل
  • تصعيد جديد في السودان.. ضربات بمسيّرات تستهدف مستودعات وقود وقاعدة بحرية