أمين الفتوى يوضح حكم الحلف على المصحف وكفارته
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ردا على متصل يسأل عن حكم الحلف على المصحف وكفارته، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنَّ المصحف ينعقد به اليمين على قول السادة الحنابلة – رضي الله عنهم، لأنه كلام الله – عز وجل.
«عبدالسميع»: من يحلف على المصحف ويحنث في يمينه عليه كفارةوأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ من يحلف على المصحف ويحنث في يمينه، أي الرجوع في اليمين، وعليه كفارة، مستشهداً بقول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين، فرأى غيرها خيراً منها فليأتها، وليكفر عن يمينه».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّه طالما رأت المتصلة أمراً خيراً مما أقسمت على فعله، فلا ضرر في أن حنثت بيمينها، طالما ستخرج عنه الكفارة، وهي إطعام 10 مساكين من أوسط ما تطعم، أو قيمة هذه الوجبات وتعطيها للفقراء، وأقل مبلغ عن كل وجبة 20 جنيها، أي الإجمالي 200 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفارة اليمين الحلف بالمصحف على المصحف
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يحكم ما يريد بعزته كأننا صلينا ألف ركعة لم ترد في كتب السنن
نفى الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، صحة القصة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تزعم أن النبي ﷺ قال للإمام عليّ رضي الله عنه إن قول: "يفعل ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته" يعادل أجر ألف ركعة في ليلة واحدة.
الإفتاء: هذه القصة لا أصل لها في كتب السنن والآثاروأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه القصة لا أصل لها في كتب السنن والآثار، مؤكدًا أنها غير صحيحة سندًا ولا متناً، رغم أن المعنى العام للجملة صحيح من حيث العقيدة، فالله عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد بعزته، لكن ربط ذلك بفضل مخصوص يعادل ألف ركعة لا دليل عليه من النصوص المعتبرة.
الإفتاء تطلق قافلتها الدعوية الثانية لـ شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "انتشرت القصة على الفيسبوك ومواقع السوشيال ميديا، وتزعم أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم سأل الإمام علي: ماذا فعلت البارحة؟ فقال: صليت ألف ركعة. فقال له النبي: لو قلت: يفعل ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته، لكان كأجر ألف ركعة. وهذه الرواية لا وجود لها في كتب الحديث الموثوقة".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه لا مانع من ترديد الجملة من حيث المعنى، فهي حق وثابتة من حيث دلالة أسماء الله الحسنى، لكنه شدّد على ضرورة عدم نشر فضائل أو ثواب معين دون دليل صحيح، لأن ذلك قد يدخل في باب الكذب على النبي ﷺ.