قاد اللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، الجلسة الثانية لمناقشة البدائل المقترحة لمسار الخط الثالث للقطار السريع، في خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية وتحسين وسائل النقل في منطقة البحر الأحمر، تم خلال هذه الجلسة استعراض ومناقشة الخطوط التوجيهية المقترحة لهذا المشروع الحيوي.

 

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة منهم اللواء تامر سمير، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، واللواء طارق عبد الجواد، المشرف على مشروع القطار السريع بوزارة النقل، بالإضافة إلى اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

 

أكد السكرتير العام، خلال الجلسة، أهمية التنسيق الفعال بين الجهات المعنية، مثل التخطيط العمراني وشبكات المرافق، الهيئة العامة للطرق والكباري، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الكهرباء والاتصالات والغاز، هذا التنسيق يهدف إلى إعداد مقترحات تعديل مسار القطار بطريقة توفر التوازن بين الاحتياجات السكانية والمرافق العامة.

 

وفي سياق الخطوات المستقبلية، حث السكرتير العام جميع الجهات ذات العلاقة على ضرورة تقديم المقترحات والرؤى المتعلقة بتوفير المرافق التي تعبر عن خط سير القطار بأسرع وقت ممكن، وهذا من شأنه تسهيل عملية تنفيذ وتطوير الخط الثالث للقطار السريع المتوقع أن يمتد من محافظة قنا حتى مدينة الغردقة، ويشمل ثلاث محطات بالمحافظة الساحلية وهي الغردقة، سهل حشيش، وسفاجا.

 

يأتي هذا المشروع في إطار تعزيز حركة السياحة وتسهيل نقل الركاب والبضائع، خاصة من محطة الحاويات جنوب ميناء سفاجا البحري، مما يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد والتنمية في هذه المنطقة الحيوية.

 

وأشار إلى أن هذه الجهود والاجتماعات تعكس التزامًا قويًا بتحسين وتطوير البنية التحتية وخدمة المجتمع، وتؤكد على الروح التعاونية والتنسيق بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ مشاريع تلبي احتياجات السكان وتسهم في التقدم الشامل للمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الهيئة العامة للطرق والكباري الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي الهيئة القومية لمياه الشرب رئيس مدينة الغردقة

إقرأ أيضاً:

القباج تناقش مع وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سبل تقديم الرعاية المقدمة للفلسطينيين بقطاع غزة

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة سماح عبد الرحيم حسين وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين والوفد المرافق لها، بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة الذي تستضيفه القاهرة ويقام تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى تحت شعار "التصدي لعدم المساواة في ظل الأزمات المتعددة"، وتنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركائهم.

وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون فى عدد من مجالات الاهتمام المشتركة، كذلك التنسيق والتشاور حول الخدمات المقدمة للفلسطينيين النازحين عبر معبر رفح خاصة الأطفال والرضع في ظل الأوضاع اللاإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي.

وقد وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للنساء الفلسطينيات على الصمود الذي تجلى إبان الهجوم على قطاع غزة، وعلى التضحيات التي تُقدم دفاعاً عن أرضهن وحفاظاً على وطنهن.

وقد شجبت القباج كل ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية على الأراضي الفلسطينية، وقتل للمدنيين والأبرياء، وتعمد هدم البنية التحتية، وتردي المرافق والخدمات، وتعطيل مسيرة الحياة اليومية، وتدني الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد، مما يتنافى جميعه مع القانون الدولي الإنساني ومع القواعد الأخلاقية لقوانين الحروب والصراعات.

وقد أكدت القباج موقف مصر الثابت إزاء الأوضاع فى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة والمساندة الكاملة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى توجيهات القيادة السياسية بتوفير كل سبل الدعم الإغاثية والصحية والإنسانية سواء للأشقاء في القطاع، أو لمن هم وافدين ومقيمين ضيوفاً أعزاء على أرض مصر، كما أشارت إلى اللجنة الوطنية التي شكلها دولة رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.

وثمنت القباج جهود الهلال الأحمر المصري والتعاون القائم مع نظيره الفلسطيني، وجهده المستمر لتعزيز الجسر الإنساني ونقل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع، مشيرة إلى توصيات المؤتمر الإنساني الذي نظمه الهلال الأحمر المصري بداية العام الجارى تحت عنوان " النداء الإنساني الدولي لدعم غزة"، كذلك مؤتمر العقبة لدعم قضية غزة.

كما أشادت الوزيرة بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والجمعيات الأهلية في تقديم الدعم بكافة أشكاله للأشقاء الفلسطينيين من خلال معبر رفح.

وأشارت القباج إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الخدمات المتنوعة للأشقاء الفلسطينيين بمصر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتكثيف رعاية العابرين من معبر رفح، والمرافقين للجرحى والمصابين.

ومن الجدير بالذكر أن التضامن الاجتماعي تقدم خدمات التسكين والإعاشة والتغذية والدعم والمستلزمات الطبية والدعم النقدي للأشقاء الذي يتم استضافتهم بعد خروجهم من مستشفيات وزارة الصحة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهلال الأحمر المصري لديه 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات برا وبحرا وجوا من كافة الدول، حيث يعمل القائمون على تلك المناطق بكفاءة عالية، بالإضافة إلى وجود 9 مخازن على مستوى الجمهورية.



وقد أشادت القباج بقوة بدور فرق المتطوعين في كافة المحافظات، وبصفة خاصة من هم في العريش وعلى المعابر المختلفة، وأفادت بإقامة الهلال الأحمر المصري لمطبخ إنساني في شمال سيناء بمنطقة الشيخ زويد، والذي قام بدور حيوي في توفير الوجبات خلال شهر رمضان المعظم، فضلا عن التنسيق المستمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمساهمة في إقامة مخيم بخان يونس لتيسير إقامة المهجرين من شمال غزة. 

ومن جانبها قدمت الدكتورة سماح عبد الرحيم حسين وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين الشكر والتقدير للدولة المصرية وجهودها والدعم فى مساندة القضية الفلسطينية ودورها الهام فى المنطقة العربية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، معربة عن سعادتها بزيارتها الأولي لوزارة التضامن الاجتماعي عقب توليها المسئولية الوزارية، موضحة تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، وتداعيات الحرب الدائرة الكارثية على الأزمة الإنسانية وحجم الدمار وما يواجه الشعب الفلسطيني من تحديات عظيمة.

 وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين إلى خطة الإغاثة التي تم رفعها فى جامعة الدول العربية والمتضمنة الاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة، مؤكدة الحاجة إلى فتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية.

وقد تناول اللقاء أيضاً مشكلة الشاحنات العالقة بعد غلق معبر رفح ومنع مرور المساعدات للقطاع، مما كان له أثر سلبي على تأمين الأسر من ناحية الغذاء والدواء وغيرها من الخدمات.

وقد أكدت وزيرة التنمية الفلسطينية على تحديث قواعد البيانات الخاصة بالفلسطينيين الوافدين إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدة على تعاون السلطات المصرية القوي والملموس في هذا الشأن، ومشيدة أيضاً بدور السفارة الفلسطينية في تدقيق وتحديث هذه القاعدة، وذلك لتيسير التنسيق مع الحكومة المصرية، وتنظيم عمليات تقديم أوجه الخدمات والتبرعات لهم.

وأخيراً تم مناقشة أهمية خدمات الدعم النفسي للأسر الوافدة في جمهورية مصر العربية وبصفة خاصة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية وتيسير أمورهم المعيشية والتعليمية.

مقالات مشابهة

  • "دراسة جدوى" حول مد سكة القطار إلى العيون مع مخطط بـ400 مليار درهم لتوسيع شبكته
  • قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر.. كيف تؤثر على حرب السودان؟
  • قطار المشاعر المقدسة يستعد لنقل آلاف الحجاج
  • رئيس مدينة الغردقة يتفقد أعمال التطوير بمنطقة فاطمة الزهراء بالأحياء
  • القاعدة الروسية في السودان موازنة المحفزات والتهديدات
  • اليوم.. 3714 طالبا علي مستوي محافظة البحر الأحمر يؤدون امتحان الثانوية (صور)
  • يطلق عليها لقب “صاحبة الجلالة” .. استهداف المدمّـرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • القباج تناقش مع وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سبل تقديم الرعاية المقدمة للفلسطينيين بقطاع غزة
  • "قطار المشاعر" يستعد لنقل الحجاج عبر 2000 رحلة خلال موسمالحج