حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بالزهايمر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن على الزوجين أن يُعْلِيا قِيَم الإحسان والمودَّة وحُسن العِشرة التي أَمر بها الشرع، وهو ما يقتضي مساندة كل منهما للآخر، ودعمه، والصَّبْر عليه خلال مرضه بـ"ألزهايمر" (Alzheimer)؛ وهذا أمرٌ محمود، ويدل على طِيْب الأَصْل، كما أنَّ فيه من الأُلْفة ونَشْر المودَّة بين الأُسْرة ما لا يخفى، إضافةً لكونه مما يُرجى به المثوبة والأَجْر.
أضافت الإفتاء، أنه لا يُفْهَم من ذلك أنَّ هناك تضييقًا أو إجبارًا على الطَّرَف المعافى منهما أن يعيش مع مَن لا يرضاه، بل له الحق في طلب التفريق شرعًا وقانونًا حال إصابة الآخر بمرض "ألزهايمر" (Alzheimer) في مراحله المتقدمة خاصةً، وهي التي يكون المرض فيها حادًّا ويحصل بسببه ضررٌ لا يُمْكِن احتماله، وإذا طلبت الزوجةُ التفريقَ حال إصابة زوجها بمرض "ألزهايمر" (Alzheimer)؛ فللقاضي الحكم لها بالتطليق أو عدمه؛ إذ الأضرار تتفاوت وتختلف، وبتفاوتها يتفاوت الحكم.
بيان مفهوم مرض الزهايمر ومراحلهأوضحت الإفتاء، أن مرض "ألزهايمر" (Alzheimer): عبارة عن ضمور في خلايا المخ يُؤدِّي إلى انخفاضٍ في الذاكرة والقدرات العقلية، ينتج عنه انخفاضٌ مستمرٌّ في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ينظر: "مرض ألزهايمر" للدكتور سمير أبو حامد (ص: 11، ط. خطوات للنشر والتوزيع).
وتابعت: وهذا المرض هو أشْيَعُ أسباب الخَرَف؛ حيث يساهم في حدوث 60% إلى 70% من حالات الخَرف؛ وقد أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) على موقعها الرسمي أَنَّ مرض "ألزهايمر" (Alzheimer) يمرّ بثلاث مراحل؛ تظهر فيها الأعراض بشكل تدريجي:
المرحلة الأولى: تقلّ فيها حيوية المريض، وتضعف ذاكرته، فتظهر فيها بعض أعراض النسيان، ويقلُّ عنده إدراك الوقت، وتحدثُ له حالة من التوهان واللامُبالاة لما يحدث حوله.
والمرحلة الوسطى: يكثر فيها نسيان الأحداث والأسماء الحديثة، والتِّيه في الأماكن المألوفة حتى في البيت، وتغيُّر السلوك، وتراجع القدرة على الفهم ممَّا يؤدّي إلى صعوبة التواصل مع الغير، وطرح الأسئلة المتكرِّرة، والتوقف في أواسط الكلام، وعدم إتمام العبارات، وفي هذه المرحلة يحتاج المريض إلى درجة كبيرة من المساعدة والاعتناء به.
والمرحلة المتقدمة: ويتم فيها اعتماد المُصاب بشكل كليٍّ على الغير، ويُصاحبه انعدامٌ في النشاط، واضطرابٌ شديد في إدراك الزمان والمكان، وصعوبة بالغة في التَّعرُّف على الأقرباء والأصدقاء، والحاجة المُلحَّة إلى المساعدة في الاعتناء بالذات، مع صعوبة المشي، وتغيُّر السلوك الذي قد يتفاقم ليصبح عدوانيًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الطلاق الزهايمر دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
شكاوى من صعوبة امتحان الشهادة الإعدادية بالقليوبية.. فيديو
أنهى طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بالقليوبية امتحان مادتى اللغة الإنجليزية والتربية الدينية اليوم الإثنين حيث عبروا أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية كان يتضمن بعض النقاط التى بحاجة إلى تركيز كبير وتميز الطالب المتميز عن باقى زملائه، فيما جاء على العكس امتحان مادة التربية الدينية جيد جدا وفى مستوى الطالب المتوسط.
وكانت قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور مدعين أنها تخص امتحان مادة اللغة الإنجليزية الذى أداه طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بالقليوبية، وبدورها نفت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بقيادة مصطفى عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، صحة الورقة وأنها لا تمت بصلة لامتحان مادة اللغة الإنجليزية التى أداها الطلاب اليوم داخل لجان الامتحانات، موضحة أن هذه الصور تخص نماذج استرشادية قديمة كان قد تم نشرها لتدريب الطلاب على الامتحان بنظام البوكليت.
وأدى طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بالقليوبية، امتحانات الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية 2025، حيث أدوا اليوم الإثنين، امتحان مادتى اللغة الإنجليزية لمدة ساعتين، وأعقبه امتحان مادة التربية الدينية لمدة ساعة ونصف.
وتمت أعمال التفتيش للطلاب والطالبات قبل الدخول لمقار اللجان للتأكد من عدم اصطحاب الهواتف المحمولة أو الساعات الذكية، لداخل اللجان، لمنع أعمال الغش وفقا لقرار وزير التربية والتعليم.
وانطلقت أول أمس السبت، الموافق 31 مايو امتحانات نهاية العام الدراسى للشهادة الإعدادية بمحافظة القليوبية 2025، حيث يؤدى الامتحانات هذا العام 120413 طالبًا وطالبة، موزعين على 446 لجنة امتحانية، فى 12 إدارة تعليمية بالمحافظة وهي: "بنها – قليوب – غرب شبرا — شرق شبرا – طوخ – القناطر الخيرية – كفر شكر – شبين القناطر – الخانكة – العبور – الخصوص – قها".
وأوضح مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أنه استعدت مديرية التربية والتعليم بكافة الإمكانيات لضمان سير الامتحانات فى أجواء آمنة ومنظمة، حيث تم تجهيز اللجان من حيث الإضاءة الجيدة والتهوية المناسبة والمياه، وتنسيق الإجراءات الأمنية مع الجهات المعنية لتأمين محيط اللجان وطرق وصول الطلاب، بالإضافة إلى التعاون مع مديريات الصحة، والكهرباء، والتموين، والمياه والوحدات المحلية لتوفير بيئة امتحانية هادئة وآمنة ومستقرة.