يواصل الفنان منذر رياحنة في دعم القضية الفلسطينية وتقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، وذلك من خلال منشور شاركه مع جمهوره عبر صفحته الخاصة على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

قام منذر رياحنة بمشاركة جمهوره بمقطع فيديو لعدد من التصريحات الخاصة له عن القضية الفلسطينية وعلق عليه: “دعونا.. نستمر بنفس الروح أو بنفس عدد الأرواح التي سقطت إلى السماء دعونا نستمر بنفس قوة يوم العيد يوم 7 أكتوبر، وندعو الله في لحظة يا رب إنه وعدك وإننا ننتظر”.

 

ودعم الفنان منذر رياحنة القضية الفلسطينية حيث رافق سير قافلة معونات بعدد 16 شاحنة، التي قدمها مجلس القبائل والعائلات المصرية تضمنت مستلزمات طبية عاجلة إضافة لمساعدات مقدمة من بيت الزكاة والصدقات المصري التابع للأزهر الشريف، وتم تسليمها للهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، تمهيدًا لإدخالها إلي قطاع غزة، وتسليمها إلي الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

وحرص الفنان الأردني منذر رياحنة على وضع بصمته حيث كتب علي آخر نقطة وصل لها علي الحدود "مصر وفلسطين دم واحد".

 

منذر رياحنة داعمًا القضية الفلسطينية: صوت واحد من أجل غزة

 

ومن جانبه كان قد وجه منذر رياحنة، رسالة إلى متابعيه في العالم العربي، مطالبهم باستمرار نشر الحقائق من أجل أطفال وأهالي غزة، خاصةً بعد ضرب مستشفى المعمداني بغزة، من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وتجرد الكيان الصهيوني من الإنسانية وممارساته غير الأخلاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ونشر منذر رياحنة، صورة للمسجد الأقصى وعلم فلسطين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مكتوب عليها: “صوت واحد من أجل غزة”، وعلق عليها قائلًا: “أرجوكم الاستمرار في بث ونشر كل الحقيقة.. أرجوكم.. أطفال وأهل غزة يستاهلوا منا أكتر من هيك بكتير، عقبال ما ننشر فرحة النصر يا الله إنك على كل شيء قدير”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر أعمال منذر رياحنة منذر رياحنة الفنان منذر رياحنة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة منذر ریاحنة

إقرأ أيضاً:

القصيدة طريدة الشاعر

(1)

يطاردها كل حين، يبحث عنها في غابات الخيال، يسير وراءها إلى حافة الكون، تهرب منه كلما اقترب منها، كفراشة متمنعة، يحاول اللحاق بها، يخترق السراب، ويهيم في الغيم، وينثر حَب الريح في طريقها علّه يصطادها، وفي كل مرة تغيب عنه، فيحن إليها، ويتمنى عودتها.

(2)

هجرَته منذ زمن، ذابت في البعيد، فتّش عنها بين نجمتين، ذهب إلى أطلالها القديمة، أغراها بالحرير، وأرسل لها رسول الجنون، ورشها بعطر الحنين، وترامى لها كغصن راك، وعصر في كفيها ماء ورد العشق، وتوسّل إليها أن تعود..

لم يكن لكل ذلك أثر.. هجرته بعناد، دون أن تلتفت لمعاناته.

(3)

كم هي قاسية هذه المعشوقة، كم هي باذخة في الجمال، نافرة في الحسن، متمنعة، وخجولة، ومتمردة، ومتنمّرة، ومدللة، لا ترخي جدائلها إلا إن أرادت، ولا تستسلم إلا إن آمنت بشاعرها، ولا تأبه لأولئك الذين يحاولون اقتيادها دون إرادتها، فهي تعلم، وهم يعلمون أنها ستظل عصية على الخيال.

(4)

هربت منه في جبال الموت، وسارت بين جواري القصر، وتعلّقت في أهداب أنثى بعيدة، واستثارت كل مفاتنها، وغارت في كهوف العاشقين، تحمل وزرها بين يديها، وتشعل فتيل القريحة على هواها، وتعيد الشاعر الغائب إلى مكانه الأول.. هي تفعل كل شيء.. والشاعر يقف على تلة الانتظار، ينتظر عودتها من منفاها الأخير، بأمل العاشق، وقلب الملهوف.

(5)

ها هي.. تبدو من بعيد، تأتي على خيل الغيوم، بقوامها الممشوق، وجمالها الأخاذ، تطل من بين الكلمات، كلمة، كلمة، حتى يكتمل المعنى، ويغيب الشاعر في غيبوبة الكتابة، ينسى كل ما حوله، ومن حوله، يسيح في فضاء اللغة، ويعصر خمر العبارة في فم الخيال، ويذوب، يذوب رويدا رويدا، في عالم غير مرئي، ومختلف، يقتطف من جناته ما يشاء من الأزهار، حتى تتكون باقة القصيدة، ويكتمل المعنى، وتعود الروح للشاعر المجنون من جديد.

(6)

يعود الشاعر من عالمه المسكون بالكلمات، تعود إليه الحياة، تبدأ الروح تدب في أوصاله من جديد، تتحرك أوتار قلبه، ويعود من هذيانه، ورحلته الغرائبية، يعود وفي يديه صيده الثمين.. مخلوقة رائعة، تسمّى «قصيدة».

(7)

ليست قصيدة تلك التي تشبه غيرها.

مسعود الحمداني كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • نورهان حشاد تكتب: مَـلَاذُ الـرُّوحِ فِي رُوحٍ تُـشْبِهُكَ !
  • القصيدة طريدة الشاعر
  • البحث عن فضيحة| هشام ماجد يكشف مفاجأة عن أحدث أعماله الفنية
  • عملت عصابة في الجامعة| مقالب هشام ماجد وأحمد فهمي في زملائهم
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • هشام ماجد ومعتز التوني في ضيافة «واحد من الناس» الليلة
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية