بوابة الفجر:
2025-05-23@04:25:27 GMT

أهمية سورة التحريم في حياة الزوجين

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

سورة التحريم هي السورة رقم 66 في القرآن الكريم. وهي تتألف من 12 آية. تعد هذه السورة جزءًا من السور المكية، أي أنها نُزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة المدنية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

سورة التحريم تتحدث عن أحكام متعلقة بالحياة الزوجية والأسرة. وتشمل السورة نهيًا صارمًا عن الزواج من نساء المؤمنين المطلقات اللاتي أنفقن أموالهن في سبيل الله، وكذلك من النساء المشركات، مع التأكيد على ضرورة اتباع الأخلاق والقيم الإسلامية في الحياة الزوجية والأسرة.

تركيز سورة التحريم على القيم الأخلاقية والاجتماعية يجعلها تحمل دروسًا هامة للمسلمين حول الأخلاق والتعامل مع الأسرة والمجتمع.

فضل وفوائد سورة التحريم

أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال... وفضلت بالمفصل".
 

موضوعات سورة التحريم

1- حِكايةُ جانبٍ مِمَّا دار بيْنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَعضِ زَوجاتِه، وعتابُ اللهِ تعالى له، وعِتابُ الأزواجِ الطَّاهِراتِ، ودفاعُ اللهِ عن نبيِّه.

2- توجيهُ النِّداءِ إلى المؤمِنينَ، وأمْرُهم بوقايةِ أنفُسِهم وأهليهم مِن جَهنَّمَ.

3- الأمرُ بالتَّوبةِ النَّصوحِ، وبَيانُ آثارِها الحَسَنةِ مِن تكفيرِ السَّيِّئاتِ، ودُخولِ الجنَّاتِ.

4- الأمرُ بجِهادِ الكُفَّارِ والمُنافِقينَ.

5- خُتِمت السُّورةُ بضَربِ مَثَلينِ؛ أحَدُهما للَّذين آمنوا، ويَتمَثَّلُ في امرأةِ فِرعَونَ وفي مَريمَ ابنةِ عِمْرانَ، والآخَرُ للَّذين كَفَروا، ويتمثَّلُ في امرأةِ نُوحٍ وامرأةِ لُوطٍ عليهما السَّلامُ.

اللهم حرر فلسطين والمسجد الأقصى.. دعاء للفلسطينيين تعرف على فضل قراءة سورة البقرة..أهمها الحماية من السحر والشياطين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل سورة فضل سورة البقرة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز السلف لشراء الأضحية؟..الإفتاء تجيب

أسام تفصلنا عن موعد عيد الأضحى المبارك، وردًا على تساؤلات المواطنين حول شراء الأضحية بالاقتراض، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أنه وفقًا لما ورد في المختار للفتوى، أن الأضحية سنة مؤكدة، والقدرة والاستطاعة شرط في التكليف على العموم، وشرط في الأضحية خصوصًا.


وتابعت «الافتاء»، بذلك لا يطلب من المسلم التضحية ما دام ليس قادرًا عليها، بالإضافة إلى أنه من المقرر شرعًا أن الاستطاعة أحد شروط التكليف، ويدل على ذلك ما ورد في الكتاب والسنة والإجماع، وفي قول الله تعالى في سورة البقرة، الآية 286: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»، وفي سورة الطلاق، الآية 7، قال سبحانه: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا».

كما ورد في السنة، ما أخرجه الشيخان- واللفظ للبخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ».

أيضًا، قال الإمام الكاساني في «بدائع الصنائع» (5/ 64، ط. دار الكتب العلمية): [ومنها -أي من شروط وجوب الأضحية-: الغنى؛ لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من وجد سعة فليضح»؛ شرط -النبي صلى الله عليه وسلم- السعة والمقصود بها الغنى.

شروط الأضحية في الإسلام تنقسم إلى شروط تتعلق بالمضحي، وشروط تتعلق بالأضحية نفسها. إليك التفصيل الكامل:

 

أولًا: شروط المضحي

 

الإسلام: لا تُقبل الأضحية من غير المسلم.

البلوغ أو التكليف: أن يكون عاقلًا بالغًا أو مميزًا، والراجح أنها تجزئ عن الصغير لكن يُثاب وليه.

القدرة المالية: أن يكون عنده ما يكفي لنفقة يوم العيد وأيام التشريق مع ثمن الأضحية، فهي ليست واجبة على الفقير.

الإقامة: تُشرع للمقيم، أما المسافر فالأضحية ليست واجبة عليه.

 

ثانيًا: شروط الأضحية نفسها

 

النوع: تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، البقر، الغنم ضأنًا أو ماعزًا).

السن المشروع:

الإبل: لا تقل عن خمس سنوات.

البقر: لا تقل عن سنتين.

الماعز: لا تقل عن سنة.

الضأن: يُجزئ ما تم له ستة أشهر إذا كان سمينًا.

السلامة من العيوب:
يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب التالية:

العور البيِّن.

المرض البيِّن.

العرج البيِّن.

الهزال الشديد (التي لا تُنقي).

مقطوعة الأذن أو الذيل قطعًا كاملًا.

مشقوقة الأذن شقًا كبيرًا أو مكسورة القرن من أصله.

الذبح في الوقت المحدد:

يبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد يوم النحر (10 ذو الحجة) ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة).

يُشترط ألا يُذبح قبل الصلاة، وإلا فلا تُحتسب أضحية بل لحم عادي.

النية: يُشترط أن تُذبح بنيّة الأضحية.

عدم البيع أو الإهداء من أجزاء معينة:

لا يجوز بيع شيء من الأضحية مثل الجلد أو القرون.

لا يُعطى الجزار أجره منها.

 

سنن الأضحية (مستحبات)

أن يذبحها بنفسه إن استطاع.

أن يقول عند الذبح:
"بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني."

أن يُقسم لحمها إلى ثلاثة أجزاء:
ثلث للأكل، وثلث للإهداء، وثلث للصدقة.

مقالات مشابهة

  • سنن يوم الجمعة.. وصايا نبوية تفتح لك أبواب الخير
  • كيف تعرض أسماء من صلى على النبي يوم الجمعة؟
  • أحمد نبوي: هذا ما يسببه الإيذاء اللفظى والنفسي بين الزوجين فى حياة الأطفال
  • أدعية الزلازل والهزات الأرضية.. رددها تحميك من شر الكوارث الطبيعية
  • «التراحم بين الزوجين».. الأوقاف تحدد خطبة الجمعة 23 مايو
  • الرقية الشرعية للمريض.. كلمات رددها 7 مرات يرزقك الله العافية
  • حكم من قرأ التشهد كاملا في الركعة الثانية سهوا؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز السلف لشراء الأضحية؟..الإفتاء تجيب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • أذكار ختم الصلاة .. اعرف ماذا يُقال بعدها؟