خبير بالشأن الإسرائيلي: التفريط في "أرض إسرائيل" كان سبب اغتيال رابين (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن اغتيال رابين كان سببه “أرض إسرائيل” واعتبارهم أنه فرط فيها واعتبر خائنًا.
قيادي في "حماس": إسرائيل لم ولن تنجح في الخروج من دائرة هزيمة 7 أكتوبر متخصص: أغلب سكان غلاف غزة مرتزقة جاءوا إلى إسرائيلوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المعتقد الإسرائيلي يعتبر أن كل أرض دخلها جيش الاحتلال هي أرض ملك إسرائيل لا يجب التخلي عنها وهو ما تؤمن به الحكومة اليمينية الحالية.
وأوضح أن إسحاق رابين عندما كان يرغب في التخلي عن غزة وأريحة في اتفاقية سلام، اعتبروه خائنًا ويفرط في إسرائيل وقام مستوطن يميني متطرف قتله في 1995 تحت مسمى أنه فرط في أراضيهم.
وأضاف أن التخلي عن أرض إسرائيل التي احتلتها حتى لأصحاب الأرض الأصليين غير مطروح لدى اليمين المتطرف من جانب ديني في الداخل الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المعتقد السياسي والديني يختلط لدى الشعب الإسرائيلي، وإذ أنهم يعتبرونها أرض إسرائيل بالمعنى الأصولي لفكرهم الديني كون حدود هذه الأرض التي جاءت في وعد إبراهيم من النهر الكبير في مصر إلى الفرات.
ولفت إلى أن سيناء وغزة والضفة الغربية هي جزء من أراضي إسرائيل في تصورهم، والتخلي عنها هو تخلي مؤقت بالنسبة إليهم، وشهوة الاستيطان والتوسع موجودة وبمجرد أن يظهر الضعف من أي دولة ضمن هذه الحدود لن يتراجعوا عن الهجوم عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل جيش الاحتلال غزة أحمد موسى اليمين المتطرف الإعلامي أحمد موسى اتفاقية سلام غلاف غزة اسحاق رابين يميني متطرف حماس إسرائيل الدراسات الإسرائيلية أرض إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يناشد الدول عدم التخلي عن سوريا
أعرب بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، في تصريحاته الأسبوعية بميدان القديس بطرس، الأربعاء، عن حزنه العميق للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، معتبراً أن هذا الحادث "المأساوي" يسلط الضوء مجدداً على هشاشة الوضع السوري، في ظل استمرار آثار الحرب وعدم الاستقرار.
ووجه البابا تعازيه لعائلات الضحايا الذين سقطوا في التفجير الذي وقع الأحد الماضي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامنه مع المسيحيين في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال البابا: "ما تزال سوريا تتأثر بعمق نتيجة سنوات الصراع الطويلة، والمجتمع الدولي مدعو إلى عدم إدارة ظهره لهذا البلد، بل إلى مواصلة دعمه بكل الوسائل الممكنة".
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت أن انتحارياً من تنظيم الدولة اقتحم كنيسة القديس مار إلياس أثناء قدّاس الأحد الماضي، وفتح النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلاً عن وزارة الصحة.
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت السلطات السورية مقتل عنصرين من خلية تابعة لتنظيم الدولة يشتبه بتورطها في التخطيط للعملية، وإلقاء القبض على قائد الخلية وخمسة آخرين.
ويأتي هذا التفجير في سياق أمني متوتر تشهده سوريا منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث تواصل السلطات ملاحقة العناصر المتورطة في أنشطة إرهابية وانتهاكات أمنية.
وكانت فصائل سورية معارضة قد أعلنت، في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، سيطرتها الكاملة على البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
دعوة للتهدئة بين إيران والاحتلال وفلسطين
وفي سياق آخر، عبّر البابا ليو الرابع عشر عن قلقه من تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى العودة للمسار الدبلوماسي لحل الخلافات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
وقال البابا إنه "يتابع بتمعن وأمل" تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري واستمر 12 يوماً، بدعم أمريكي، مستهدفاً مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إلى جانب اغتيال قادة وعلماء، وأسفر عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5 الاف و332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وفي رد مباشر، استهدفت إيران مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، نجح عدد كبير منها في اختراق أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 3 الاف و332 آخرين، وفقاً لوسائل إعلام عبرية ووزارة الصحة الإسرائيلية.
وردت الولايات المتحدة على الهجوم الإيراني بقصف منشآت نووية في إيران، مدّعية أنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، لترد طهران مجدداً بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر.
وفي الثلاثاء الماضي، أعلنت واشنطن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، بعد أسابيع من التصعيد المتبادل.
جرائم متواصلة في غزة
وفي ختام كلمته، جدّد البابا موقفه الأخلاقي من الحرب الجارية في غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب ما وصفه بـ"جرائم الإبادة الجماعية"، بدعم أمريكي كامل، منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على القطاع، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل أوضاع إنسانية كارثية وغياب شبه تام لأي أفق للحل.
ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، من أجل وقف دوامة العنف المستمرة، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.