تأزم موقفه بعد خسارته من النصر بـ«بهاتريك» تاليسكا.. خيبة أمل للدحيــل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تأزم موقف فريق الدحيل بعد خسارته امام النصر 3-2 ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2023-2024 في المباراة التي جرت بينهما مساء امس بإستاد خليفة الدولي.
وتقدم الدحيل بهدف فيليب كوتينيو في الدقيقة 8 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 80 من ركلة جزاء، وسجل البرازيلي تاليسكا ثلاثية النصر في الدقائق 27 و37 و65، ليرفع النصر رصيده الى 12 نقطة بالانتصار الرابع على التوالي، بينما تجمد رصيد الدحيل عند نقطة واحدة وتراجع الى المركز الرابع والأخير بعد ارتفاع رصيد الاستقلال الطاجيكي الى نقطتين بتعادله مع بيرسبوليس الإيراني الذي رفع رصيده الى 7 نقاط وثبت اقدامه في المركز الثاني بالمجموعة.
لم يقدم الدحيل الأداء المتوقع منه وكان بعيدا عن مستواه تماما رغم تقدمه بهدف مبكر لفيليب كوتينيو، ولم يستغل الدحيل هذا التقدم وهذا التفوق وسرعان ما تراجع تاركا زمام الأمور للنصر بقيادة نجمه المتألق تاليسكا الذي كان في قمة مستواه واستطاع إدراك التعادل في الدقيقة 27 من تسديدة أرضية قوية من خارج المنطقة، وفي الدقيقة 37 ينجح تاليسكا وبنفس السيناريو وبنفس التسديدة من نفس المكان وفي نفس الزاوية من تسجيل الهدف الثاني لتدين السيطرة تماما للنصر. واصل النصر تفوقه وسيطرته في الشوط الثاني وأهدر أكثر من فرصة محققة وسهلة حتى الدقيقة 65 عندما نجح تاليسكا من تسجيل الهدف الثالث (هاتريك) من كرة عرضية وصلته داخل المنطقة خطفها داخل الشباك. حاول الدحيل تصحيح الصورة وتقليص الفارق على اقل تقدير وينجح في تسجيل هدف ثان بالدقيقة 79 من ركلة جزاء لكوتينيو لتنتهي المباراة بفوز النصر وتأهله للدور الثاني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فريق النصر السعودي دوري أبطال آسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني،الأحد، ان “عدم الحضور من قبل رؤساء الدول للقمة العربية في بغداد يمثل خيبة امل للعراق ولحكومة السوداني واستهانة بالوضع الراهن، اذ كان يفترض بالحكومة ان تأخذ بعين الاعتبار حجم التمثيل للدول المشاركة في القمة”.وأضاف ان “حكومة السوداني لم تكن تتوقع ان يكون التمثيل الدبلوماسي العربي بهذا الحجم، خصوصا في الوضع الحالي، حيث ان قمة بغداد عام 2012 في عهد نور المالكي كان حجم التمثيل فيها افضل بكثير، رغم الوضع الصعب الذي كان يعانيه العراق في تلك الفترة”.وبين ان “الحكومة العراقية كان من الأفضل ان لاتسعى في عقد القمة العربية، طالما تدرك ان حجم التمثيل بهذا المستوى، إضافة الى مخرجات القمة لم تكن بمستوى الطموح، خصوصا ان مخرجاتها كانت انشائية ولن يكون لها دور في رسم سياسة المنطقة”.