الشيخ عبدالمجيد الحمودي يوضح حكم الزواج بدون علم أهل الزوجة..فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض
أوضح الشيخ عبدالمجيد الحمودي حكم الزواج السري بدون علم أهل الزوجة .
وقال الحمودي خلال تصريحات إذاعية مع الإعلامي وليد الشريان ، تعددت أسماء هذا الزواج عند مختلف الأشخاص سواء زواج مسيار أو غيره ، ولكن إذا انطبق في حكم الشرع ويوجد قبول وولي أمر أو ما ينوب عنه وشهود فهذا الزواج جائز .
وأشار إلى أن هناك زواج يكون مخادعة للمرأة أي زواج بنية الطلاق وعدم تكوين أسرة ويكون لفترة معينة ثم يطلقها الزوج بدون إعطائها لحقوقها ، لافتاً إلى أن كثير من الأشخاص تغفل عن هذه النقطة ويقع فيها الكثير .
كما أوضح حكم الزواج عبر الاتصال المرئي ، بدون علم أهل الزوجة وعدم وجود عقد زواج ، مؤكداً بأن هذا النوع من الزواج محرم ، مشيراً إلى أن أصل الزواج الإشهار أي علم الأهل بهذا الزواج .
ولفت إلى أحياناً تلجأ المرأة لهذا النوع من الزواج خاصة بعد طلاقها ، حتى لا يحدث إشكالية بين طليقها أو أبنائها ، ويكون هذا الزواج بعلم الأهل .
ماهو حُكم الزواج السري بدون علم أهل الزوجة؟
الشيخ عبدالمجيد الحمودي يُجيب..#الثانية_مع_داود@alshiriandawood
#MBCFM pic.twitter.com/dCakIlZduw
— #MBCFM (@mbc_fm) November 7, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزواج السري المرأة حكم
إقرأ أيضاً:
كيف تكون عبدًا لله وفي نفس الوقت حرً؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحرية هي جوهر الحياة والكرامة الإنسانية، مستشهداً بكلمات المنفلوطي: "لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة بأيدي الأطفال بحركة صناعية".
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن الحرية في الإسلام ليست مطلقة بمعناها الشائع، فهي تتناغم مع العبادة، موضحاً أن الإنسان عبد لله وحده، وفي الوقت ذاته حر، ولكن الحرية الحقيقية لا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الحريّة يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: الأول حرية العقيدة، وهي حرية الفرد في العلاقة بينه وبين ربه، حيث يكون كل إنسان مسؤولاً أمام الله وحده، ولا يحق لأحد أن يفرض عليه معتقداته أو اختياراته الدينية.
وأكد الجندي أن النوع الثاني هو حرية السلوك، والتي تكون مقيدة بقيود المجتمع والقانون وحقوق الآخرين، مشدداً على أن "الحرية الحقيقية هي ما لم تضر الآخرين"، موضحاً أن أي سلوك يخل بالآداب أو القانون أو كرامة الإنسان لا يُعتبر حرية.
وأشار الجندي إلى أن حرية العقيدة تضمن للإنسان الحق في اختيار معتقده والإيمان بما يراه صواباً، بينما حرية السلوك تُنظم وفق الأعراف والقوانين للحفاظ على النظام العام، مؤكداً أن فهم هذه المعادلة بين العبودية لله والحرية الحقيقية هو أساس التوازن في الحياة الإسلامية.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم حذر من التظاهر بالإيمان بينما القلب يضم أموراً مخالفة، مستشهداً بقول الله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون"، موضحاً أن الله يستهزئ بمن يختلط عليه الأمر ويستمر في طغيانه.
وأكد الجندي أن إدراك هذه المفاهيم يُعطي الإنسان القدرة على ممارسة حريته بما يرضي الله ويحافظ على حقوق الآخرين، ويجعل منه إنساناً واعياً ومسؤولاً في المجتمع.