المسلماني:عمليات القـ تــ ل الجماعي مستمرة في غزة والهدف أبعد من الإبادة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن أعمال القتل الجماعي في غزة مستمرة وأعداد الضحايا في ازدياد، مع استمرار تدمير المباني والهياكل، وهذه الصورة متواصلة ولا تنتهي.
وأضاف خلال برنامج “الطبعة الأولي” والمذاع عبر قناة “الحياة”،:"الوضع في غزة يعد مأساويًا نتيجة العدوان المتواصل وجرائم الاحتلال في القطاع، والأحداث تعد مروعة مع دمار المستشفيات وارتفاع أعداد القتلى والجرحى وتدمير الحياة الإنسانية والبنية التحتية بشكل شبه كامل.
كما أشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر لفتح المعابر من جانب الفلسطينيين من أجل تسهيل عبور قوافل المساعدات لإخوتهم في غزة، مؤكدا أن ما يحدث في غزة له هدف أكبر من الإبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد المسلماني الفلسطينيين المستشفيات القتلى والجرحى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.