زاخاروفا تصف رفض فرنسا منح تأشيرات لوفد روسي إلى دورة اليونسكو بالتصرف الفظ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، رفض فرنسا منح تأشيرات لاثنين من أعضاء الوفد الروسي للمشاركة في الدورة الـ42 لمؤتمر اليونسكو، بالتصرف الفظ.
وقالت زاخاروفا في حديث إذاعي: "أعتقد أن هذه قلة أدب. تصرف فظ بشكل مطلق".
ولاحظت زاخاروفا، أن رفض منح تأشيرات للممثلين الروس لحضور فعاليات اليونسكو تحول إلى تصرف يجري بشكل دوري.
وأضافت: "هناك فئات مختلفة من الدبلوماسيين، ومن ضمنهم الذين يتعاملون مع الاتصالات والمعلومات وحرية التعبير وسلامة الصحفيين، وهذا كله مدرج أيضا في جدول أعمال اليونسكو. وهناك الذين يتعاملون مع قضايا الحفاظ على التراث الثقافي والتعليم. لبعض الفئات، وبعض الممثلين، من حيث المبدأ، لا يتم إصدار [تأشيرات]، رغم عدم وجودهم في بعض القوائم السوداء، بموجب العقوبات. لا يتم منحهم تأشيرات ببساطة دون تفسير".
ووفقا لها، يتم في بعض الحالات، وضع عراقيل مختلقة على طريق منح التأشيرة. على سبيل المثال، بالنسبة لتاتيانا دوفغالينكو – من البعثة الدائمة الروسية لدى اليونسكو، تم وضع معايير زمنية جعلت من المستحيل الوصول في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية الروسية أن الجانب الفرنسي لم يصدر تأشيرات لنائب رئيس الوفد، ومدير إدارة التعاون الإنساني متعدد الأطراف والعلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر عليموف، والموظف في اللجنة الروسية لليونسكو. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب التأخر في إصدار التأشيرة، لم تتمكن تاتيانا دوفغالينكو، السكرتيرة التنفيذية لهذه الجنة، من حضور اجتماع اللجان الوطنية للدول الأعضاء في اليونسكو عشية افتتاح المؤتمر العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا فرنسا تأشيرات
إقرأ أيضاً:
وسط تنديد روسي.. قادة أوروبا يؤيدون مقترح الهدنة في أوكرانيا
البلاد – كييف
في خطوة جديدة نحو تخفيف حدة النزاع في أوكرانيا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (السبت)، أن الولايات المتحدة ستتولى، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، الإشراف على تطبيق وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد اجتماع جمع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف.
وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي وزعماء الدول الأوروبية، أن الدول الأعضاء في ما يُعرف بـ”تحالف الدول الراغبة” الداعمة لأوكرانيا، قررت دعم مقترح الهدنة، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستلعب الدور الأساسي في الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، إلى جانب مساهمات أوروبية لضمان نجاحه.
وحذّر ماكرون موسكو من عواقب عدم الالتزام، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقوا على إعداد حزمة من العقوبات “الهائلة والمنسقة” في حال تم انتهاك اتفاق الهدنة.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب عقب اجتماعهم، واصفاً النقاش بـ”المثمر”، ومؤكداً أن الاتصال ركز على سبل دفع جهود السلام قدماً.
في المقابل، نددت موسكو بالموقف الأوروبي، واصفة إياه بـ”الصدامي”، دون أن تقدم رداً مباشراً على المقترح الأوروبي- الأمريكي. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن التصريحات الأوروبية “تركز على المواجهة أكثر من البحث عن سبل إحياء العلاقات مع روسيا”.
وكانت الزيارة الأوروبية إلى كييف قد تزامنت مع عرض عسكري كبير أقامته موسكو في ذكرى النصر على النازية. وأكد القادة الأوروبيون الأربعة أنهم مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، في محاولة لوضع حد للحرب التي اندلعت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022.
وفي تصريح سابق أمس، أوضح بيسكوف أن روسيا تشترط لوقف إطلاق النار توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن تزويد أوكرانيا بالسلاح، معتبراً أن هذا شرط أساسي لأي هدنة.
وكان زيلينسكي قد أبدى في وقت سابق استعداده لقبول هدنة غير مشروطة لمدة 60 يوماً، معتبراً أنها ستشكل اختباراً حقيقياً لمدى التزام موسكو، بينما هدّد ترامب بفرض عقوبات مضاعفة في حال خرق أي طرف شروط الهدنة.