يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع سفارة كولومبيا بالقاهرة، في الخامسة مساء غد الخميس، محاضرة للكاتبة الكولومبية لاورا ريستريبو، والتي تحظى بشهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، بمقر المجلس، وذلك بحضور السفيرة آنا ميلينا مونيوس دي جابيريا، سفيرة كولومبيا بالقاهرة؛ والمستشار أليخاندرو بوتيرو لوندونيون، المستشار الثقافي لجمهورية كولومبيا، وغيرهم من أعضاء السفارة، وعدد من الجالية الكولومبية بالقاهرة، والطلاب والباحثين في مجال الأدب والثقافة الإسبانية وأدب أمريكا الاتينية.

 

تعد الكاتبة لاورا ريستريبو أحد أهم رواد الأدب والفكر السياسي بالقارة اللاتينية، إذ ولدت في كولومبيا، سانتافي دي بوجوتا 1950، وهي واحدة من الكتاب الكولمبيين الأكثر شهرة بفضل روايتها "الهذيان" والتي فازت بجائزة الفاجوارا لعام 2004، كما فازت أيضا بجائزة جرينثاني كابوور لعام 2006 باعتبارها أفضل رواية أجنبية نشرت في إيطاليا. 

حازت على شهرة واسعة في المحيط الإسبانوأمريكانو وتم اختيارها من بين أفضل 635 روائي إسباني أو من أصل لاتيني، ومن بوجوتا عبرت ريستريبو عن أمنياتها بأن يفيد هذا الكتاب وطنها، ودائما ما تُظهر في أعمالها خليطا من البحث الصحفي والخبرات الخاصة عن طريق قصص رفيعة المستوى وكثيفة المضمون والتي دائما ما تدور أحداثها في كولومبيا، وبجانب كتابتها الروائية قامت أيضا بكتابة مقالات صحفية وكتاب للأطفال، لذلك فازت بالعديد من الجوائز، وترجمت مؤلفاتها إلى أكثر من لغة ومنهم اللغة العربية، ومن الكتب التي ترجمت: "الهذايان"، "كالفهد في الشمس" و"صحبة حلوة".

بدأت لورا ريستريبو الكتابة تقنيا عندما كانت في التاسعة من عمرها، كتبت بعد ذلك قصة صغيرة عن حياة الفلاحين وكانت بداية رحلتها في مهنة الكتابة، استغرقت 25 عاما للبدء في الكتابة وأخذت هذه المهنة على محمل الجد بسبب موت أبيها، بدأت في الكتابة عن الحب وعن بعض الاحداث من ذاكرتها فقط لتشعر بأنها قريبة من والدها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة لاورا ريستريبو

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»

دبي: «الخليج»
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي.
وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان.
واستكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع.

منصة مهمة


وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلّى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي.


تمكين المواهب


من جانبها، استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي.

جلسات نقاشية


وتضمن منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي أشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «ممر لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تنظيم 10 جلسات نقاشية وحوارية،
وكجزء من مشاركة وفد «دبي للثقافة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زارت هالة بدري، ترافقها شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وخلود خوري، وسارة الباجة جي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإبانة في «دبي للثقافة»، ومريم مظفر أهلي، مدير قسم المقتنيات في «دبي للثقافة»، مجموعة من الأجنحة الدولية، من بينها جناح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الأمريكية تعتقل ثلاثة متظاهرين مناصرين لفلسطين في جامعة كولومبيا
  • «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
  • وزير الإعلام يحتفل بتخرج نجله من جامعة كولومبيا.. صورة
  • إرضاء القارئ العجول.. تأثير في شكل الكتابة وطريقة النشر ونوعية التلقي
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • هتافات في جامعة كولومبيا تطالب بالإفراج عن الطالب محمود خليل (شاهد)
  • آبل تعتزم تحسين دعم الكتابة بالخطوط العربية في iPadOS 19
  • هذا ما قاله طالب فلسطيني بعد تسلم شهادته من جامعة كولومبيا (شاهد)
  • لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تقترح إطلاق مبادرة لدعم المواهب في الكتابة الدرامية
  • المجلس الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بجائزة الشعر البدوي فى مصر