شاب يقدم بوكيه ورد لخطبة طالبة أثناء حفل تخرجها.. والعروس: «اتفق مع والدي على عمل مفاجأة لي»
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قالت نادية محمد، صاحبة فيديو تقدم شاب لخطبتها أثناء حفل تخرجها، إنها طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الأثار، وتسكن في محافظة القليوبية، مشيرة إلى أن حفل تخرجها من الكلية، كان في أحدي القاعات بمدينة شبين الكوم.
أخبار متعلقة
للعام الثالث.. إدراج جامعة طنطا ضمن الأفضل عالميا طبقا لتصنيف الـQS
«إسأل خدمة العملاء» مبادرة لشركة مياه المنوفية للرد على استفسارات العملاء On Line
محافظ الغربية يتفقد أعمال التطوير بشركة غزل المحلة
وأضافت أنها تفاجئت بحضور أحد الشباب من محافظة المنوفية، كان تقدم لخطبتها منذ عدة أشهر، لكن والدها لم يقدم له الرد، موضحة أنها تفاجئت بحضوره بالإتفاق مع والدها، الذي وافق علي الخطبة، وقرر عمل مفاجأة لها.
كان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يوضح تقديم طالب بوكيه ورد لزميلته، طالبا خطبتها أثناء حفل تخرجها من الفرقة الرابعة قسم الآثار المصرية والتاريخ بكلية الآداب جامعة المنوفية.
وأشارت العروس أنها فوجئت بانتشار الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة الكثيرين بذلك، مقدمين لها التهنئة، موضحة أن والدها هو من اتفق مع خطيبها، الذي يكبرها بعام، وكان يدرس بكلية دار العلوم.
من جانبه قال الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب المنوفية، إن الحفلة تم تنظيمها خارج أسوار الجامعة، مشيرا إلى أن الكلية ليس لها دخل في تنظيمها.
وأضاف، أن حفل التخرج الرسمي يتم داخل أسوار الجامعة، بينما ما يتم تنظيمه خارج الجامعة ليس للجامعة أو الكلية شأن فيه.
المنوفية اخبار المنوفية المنوفية اليوم شاب يتقدم لخطبة فتاة فى حفل التخرجالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
طاهٍ يطهو جثة ضحيته لإخفاء آثار الجريمة
وكالات
تتواصل في فرنسا محاكمة طاهٍ فرنسي وصاحب مطعم بيتزا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل مروّعة راح ضحيتها رجل في الستين من عمره، في واحدة من أبشع القضايا التي شهدها القضاء الفرنسي في السنوات الأخيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2023، حين اختفى جورج ميشلر، الذي كان يعيش في منزل معزول وسط إحدى الغابات قرب قرية “براسك” جنوب فرنسا.
وبعد أشهر من الغموض، تكشّفت وقائع صادمة تورط فيها المتهم فيليب شنايدر (69 عاماً)، وشريكته ناتالي كابوباسي (45 عاماً).
وبحسب التحقيقات، اعترف شنايدر للمحققين بأنه اقتحم مع شريكته منزل ميشلر بهدف السرقة، حيث قام بتقييد الضحية ووضع شريط لاصق على فمه، وبعد لحظات من تفتيش المكان، عاد المتهمان ليجدا ميشلر قد فارق الحياة اختناقاً.
وفي محاولة للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة، أقدم شنايدر على تقطيع الجثة، وأحرق الرأس والأطراف، ثم طهى أجزاء من الجسد مع الخضروات، على حد قوله، للتغطية على الرائحة.
المثير للدهشة أن المتهم استعان بشاب يبلغ من العمر 25 عامًا ويعمل حفّار قبور، لمساعدته في التخلص من أجزاء الجثة، وطلب منه طهو اللحم حتى يسقط عن العظم، مدعيًا أن الطعام مخصص للكلاب، بحسب ما ورد في شهادة الشاب أمام المحكمة.
واختفاء ميشلر لم يُلاحظ على الفور، حتى أبلغت ابنته الشرطة بعد أن أخبرتها شريكة والدها السابقة بعدم قدرتها على التواصل معه، كما أثار غيابه قلق الجيران الذين اعتادوا رؤيته بشكل منتظم.
وزادت الشكوك بعد أن تلقت الابنة رسالة نصية غريبة من رقم والدها جاء فيها: “مرحباً.. أنا ذاهب إلى بريطانيا مع صديقي لأستمتع بالهواء وأستكشف المكان.. أراكم عند عودتي”، لكن الابنة أكدت أن والدها نادراً ما يستخدم الرسائل النصية، مما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وخلال التحقيقات، تمكنت السلطات من ضبط المتهم وشريكته أثناء قيادتهما شاحنة تعود للضحية، حاولا الادعاء أنهما استعانا بها بموافقته، إلا أن وجود دماء وأشلاء داخل الصندوق الخلفي فضح الجريمة.
وتبيّن لاحقاً أن أجزاء من الجثة كانت موزعة في أماكن عدة، بعضها داخل المركبة، وأخرى دُفنت في الغابة.
واعترف فيليب شنايدر لاحقًا بجميع التهم، فيما أوضح محاميه أن موكله كان في حالة إدمان على الكحول والمخدرات وقت ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كانت السرقة بداية الكارثة، لكن ما حدث بعد ذلك يفوق كل تصور.. تقطيع الجثة سيكلّفه غالياً”.
في المقابل، تواصل شريكته ناتالي إنكار تورطها، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بما كان يخطط له شريكها، وتصر على براءتها أمام المحكمة.
إقرأ أيضًا
جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب