أبو عبيدة: دمرنا 136 آلية للاحتلال.. وأسرى إسرائيل بعضهم تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن الكتائب وثقت تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، متوعدا الاحتلال بـ "مرحلة جديدة" قادمة من المقاومة في الضفة الغربية والقدس وكل الساحات.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة بثها مساء يوم الأربعاء، أن سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال كما يواصل سلاح المدفعية دك تحصيناته.
وتابع الناطق العسكري لحماس: "مسلحو القسام يتصدون للقوات المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة ويدمرون عددا من الآليات، وبالرغم من المجازر والقصف الهمجي إلا أننا نناور بقوات النخبة من قواتنا، فنلتف لضرب العدو في الخطوط الخلفية وننصب له الكمائن وندمر الآليات من نقطة صفر".
ووصف أبو عبيدة بسالة مقاتلي المقاومة الفلسطينية في الميدان لصد الجيش الإسرائيلي بأنه "مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم".
اقرأ أيضاً
أبوعبيدة: فقدنا أكثر من 60 أسيرا جراء القصف الإسرائيلي
وأكد الناطق العسكري لحماس استمرار مجاهدي الكتائب والمقاومة في مواجهة الجيش الإسرائيلي في كل محاور غزة، ودعا كل داعمي القضية الفلسطينية إلى الاستنفار لسحق المخطط الصهيوني، قائلا: "واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية".
وجدد أبو عبيدة التأكيد على أن المسار الوحيد المقبول لدى حماس لتسوية ملف الأسرى هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو جزئي، مشيرا إلى أن "العدو يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى وأفشل عملية الإفراج عن 12 منهم".
وأشار إلى أن "العدو يعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب ويعرض حياتهم للخطر"، لافتا إلى أن "جثث" بعض الأسرى أصبحت تحت الأنقاض.
وشدد أبو عبيدة على أن "من يخرب جهود تسليم المحتجزين مزدوجي الجنسية هي تل أبيب التي تعرض حياة أسراها لخطر داهم كل ساعة كل يوم".
اقرأ أيضاً
أبو عبيدة: أعداد القتلى الصهاينة في غزة أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس أبو عبيدة إسرائيل طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مركز فلسطين لدراسات الأسرى : العدو الصهيوني أعدم 43 أسيراً معلومي الهوية من غزة
الثورة نت/..
أكد مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر ، ارتكاب العدو الصهيوني جرائم إعدام ميداني بحق أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، منذ بدء عدوانه المتواصل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال الأشقر في تصريح لوكالة “شهاب ” الفلسطينية أن المركز وثّق استشهاد 43 أسيراً معروفين بالاسم، فيما لا يزال مصير عشرات الأسرى الآخرين مجهولاً في ظل سياسة الإخفاء القسري.
وشدد الأشقر إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن سياق عدوان شامل وممنهج، استهدف المدنيين في غزة، وقتل عشرات الآلاف، ودمر البنى التحتية، واعتقل أكثر من 11 ألف مواطن، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، ومارس بحقهم الاحتلال أشدّ أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، في ظروف احتجاز غير إنسانية.
وأضاف المختص في شؤون الأسرى أن العدو الصهيوني أنشأ معسكرات اعتقال جديدة خاضعة لسيطرة الجيش، من بينها “سديه تيمان”، و”عوفر”، و”النقب”، و”منشيه”، و”نفتالي”، لممارسة الاعتقال الجماعي والتعذيب الوحشي، بما في ذلك أساليب محرّمة دولياً وصلت إلى حد الاغتصاب والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن بعض الشهداء الأسرى ارتقوا نتيجة التعذيب المباشر، فيما قضى آخرون بفعل الإهمال الطبي والتجويع المتعمد، في حين تم تصفية عدد منهم بإطلاق النار المباشر عليهم رغم أنهم كانوا مكبلي الأيدي والأقدام، ما يدلّ على أنّهم لم يشكلوا أي تهديد لحظة إعدامهم.
ونوّه الأشقر إلى أن غالبية الشهداء المجهولي الهوية جرى اعتقالهم من أماكن النزوح أو المستشفيات، ثم جرى التحقيق معهم وتعذيبهم، ومن ثم تصفيتهم بدم بارد، مشدداً على أن ما يجري يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة الدولية.
ولفت مدير مركز فلسطين إلى أن إعلان العدو الصهيوني ، يوم أمس، عن استشهاد ثلاثة أسرى فقط من قطاع غزة، يأتي كردّ على مطالب حقوقية متصاعدة، ويؤكد في الوقت ذاته وجود أعداد كبيرة من الشهداء الذين لم يُكشف عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم، في ظل سياسة الإخفاء القسري الممنهجة.
وذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ارتفع إلى 306 شهداء، بينهم 69 أسيراً ارتقوا منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، فيما لا يزال الاحتلال يحتجز جثامين 77 منهم ويرفض تسليمها لذويهم، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي الإنساني. وجدد الأشقر دعوته إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل وتشكيل لجان تحقيق دولية لكشف جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، والضغط من أجل وقف الانتهاكات المتصاعدة، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.