بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شهد معهد الإسكندرية العالي للإعلام عرض الفيلم التسجيلي "حرب اليمن – معركة لا تُنسى"، والذي أعاد تسليط الضوء على واحدة من أكثر الحروب التي غابت تفاصيلها عن الوعي الجمعي، رغم ما حملته من آلام وتضحيات عاشها الجنود المصريون في قلب صحراء لا ترحم.
وجاء الفيلم تحت إشراف من الدكتورة غادة اليماني، عميدة المعهد، والدكتورة شيرين جمال، كشف جوانب إنسانية غير مطروقة عن الجنود الذين وجدوا أنفسهم في صراعٍ مجهول المصير، لا يعرفون له هدفًا، ولا طريقًا للعودة.
وتبدأ أحداث الفيلم بانسحاب مفاجئ من ساحة القتال، يعقبه انفجار غامض يصيب الجميع بالذعر، لتتشكل بعدها حبكة تشويقية تدور حول ضياع ثلاثة جنود وقائدهم وسط الصحراء، دون خريطة أو وسيلة تواصل، في رحلة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة المصيرية مع قسوة الواقع.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج نرمين سامح، وساهم في صناعته، كلًا من أميرة منصور "مخرج مساعد "نورين أشرف "مخرج منفذ" وكتابة سكريبت لمنه الله جمعة وبمساعدة كلًا من حبيبة هاشم وروان أحمد رجب، إلى جانب إدارة الإنتاج لشهد إبراهيم محمد، كما شاركت نادية أحمد محمد كمساعد إنتاج وديكور، وريناد أحمد في هندسة الصوت، نورهان نبيل في الإضاءة وشروق أسامة راكور وملابس.
ويأتي هذا العمل كنتاج لمجهود طلابي محترف يرقى إلى مستوى الأعمال الوثائقية الجادة، ويعيد طرح تساؤلات حول حروب ظلت طيّ الكتمان، ورسائل إنسانية عن الجنود الذين دفعوا الثمن، بينما ظلّت حكاياتهم حبيسة الرمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرح الصحراء الاسكندرية مشروع تخرج مفاجئ ودية الجنود تضحيات أكور الوعي الجمعي وثائقية
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات يسلط الضوء على إنسانية الأسرة الملكية
سلط متحف المركبات الملكية الضوء على أحد الجوانب الإنسانية في حياة الأسرة الملكية، وهو الجانب العائلي والعلاقات الأسرية التي كانت تحظى بتقدير كبير داخل أسرة محمد علي باشا ، جاء في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأسر، الذي يوافق 15 مايو من كل عام.
أوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن أفراد الأسرة الملكية إنشغلوا بالأدوار السياسية والإدارية الكبيرة، واصفة العلاقات الأسرية بأنها كانت تمثل مهمة أساسية في حياتهم.
وأفادت إدارة المتحف، بأن العلاقة الوثيقة بين محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا تعد مثالاً بارزاً، حيث أظهرت المكاتبات بينهما قدراً كبيراً من المودة والاحترام المتبادل، وهو ما يعكس عمق الروابط العائلية التي جمعت أفراد هذه الأسرة.
أشارت إدارة المتحف، إلى أن العصر الحديث من حكم الأسرة، تجلّى هذا الاهتمام العائلي في شخصية الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد الأول ووالدة الملك فاروق.
وتابع قائلا: كانت تحرص الملكة نازلي على قضاء أوقات سعيدة مع أبنائها، بعيداً عن الرسميات ،وكانت من أكثر اللحظات قرباً لقلبها التنزه برفقة أولادها الأمراء في حديقة القصر باستخدام "العربة سبت"، وهي عربة مفتوحة تُستخدم للتنزه داخل الحدائق.