المنفي واللافي يبحثان مع تيته إطلاق آلية لتثبيت الهدنة في طرابلس
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه عبدالله اللافي، اجتماعاً اليوم الأحد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، “هنا تيته”، وذلك بحضور رئيس الأركان في المنطقة الغربية ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية وآمري المناطق العسكرية.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، تناول اللقاء، التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وسُبل التعامل مع تداعياتها من خلال إطلاق آلية لتثبيت الهدنة ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار، وذلك ضمن إطار مسؤوليات المجلس الرئاسي كسلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وشدد المنفي، على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث، والحفاظ على الأمن العام، مؤكدا دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني، على حد تعبيره.
من جانبها، شددت تيته، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه، مؤكدةً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لاسيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخراً، وفقا للبيان الصادر.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
120 شخصية في أربع مجموعات… الصغير يوضح آلية عمل الحوار المهيكل
الصغير يوضح هيكلة الحوار المرتقب ومسارات عمل مجموعاته الأربعليبيا – أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن الحوار المهيكل سيكون من أربع مجموعات: (مجموعة الحوكمة، ومجموعة الاقتصاد، ومجموعة الأمن، ومجموعة المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان).
توزيع المجموعات وآلية العمل
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح أن كل مجموعة ستكون مكونة من ثلاثين شخصية، ليكون العدد الإجمالي 120 شخصية تعمل بمسارات متوازية ومستقلة، وتديرها وتجمع مخرجاتها البعثة الأممية.
هدف البعثة من إطلاق الحوار المهيكل
وأشار إلى أن هدف البعثة هو كسب ستة أشهر للخروج من حرج المدد التي أعلنتها بجلسة مجلس الأمن في أغسطس الماضي، وإتاحة مساحة لمساعي دولية تقودها الولايات المتحدة لإحداث اختراق سياسي على مستوى تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة.