واشنطن- (أ ف ب) – قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح في إطلاق نار مساء الاثنين في فلادلفيا على ما ذكرت وسائل اعلام أميركية عدة. وأكد الناطق باسم الشرطة في المدينة ميغيل توريس لوكالة فرانس برس وقوع ضحايا عدة بالرصاص من دون أن يعطي أرقاما أو تفاصيل. وذكرت صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” ومحطة “سي ان ان” التلفزيونية أن مشتبها فيه أوقف بعد إطلاق النار في حي كينغسيسينغ في جنوب غرب فيلادلفيا.

وقالت الصحيفة إن بين القتلى قاصرين اثنين على الأقل مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت رجلا يضع سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا فضلا عن مخازن رصاص. وذكرت الصحيفة في وصفها لمكان الجريمة أن الضحايا وجدوا في أماكن متفرقة. في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قتل شخصان وأصيب 28 آخرون بجروح في إطلاق نار خلال احتفال في أحد أحياء بالتيمور. منذ مطلع السنة، سجلت في الولايات المتحدة 339 عملية إطلاق نار استهدفت جموعا بحسب منظمة “غن فايولنس أركايف” Gun Violence Archive.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز

يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان

عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".

ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.

مناصرة لجورج إبراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا، ترفع صورته خلال احتجاج أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012. Bilal Hussein/APمسار "نضالي" وسنوات خلف القضبان

ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.

Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو

وكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عين تموشنت.. 7 جرحى في اصطدام بين سيارتين بحمام بوحجر
  • المسيلة.. 5 جرحى في حادث انقلاب سيارة بـ عين الحجل
  • المسيلة..  5 جرحى في حادث انقلاب سيارة بعين الحجل
  • انهيار عقارين من أربعة طوابق بمصر
  • 4 جرحى في حادث مرور بوهران
  • انهيار عقارين من أربعة طوابق في حدائق القبة
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين برصاص مستوطنين صهاينة شمال الخليل
  • طفل يشهد جريمة قتل والده على يد والدته وعشيقها
  • مصرع عنصرين جنائيين عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة في المنيا