منها نحت الوجه وتقليل الالتهاب.. فوائد استخدام مكعبات الثلج على البشرة
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
في حين أنه لا يوجد وقت مثل الصيف للاسترخاء، فإن وضع الثلج على وجهك هو أفضل استراتيجية للعناية بالبشرة، فيعمل الثلج عمل كريم أساس طبيعي بجانب مرطب للبشرة.
أخبار متعلقة
مكعب الثلج.. حيلة لتسخين الأرز المُتبقي تعيده إلى مذاقه الطازج
مكعبات الثلج تخلصك من خطوة «كي الملابس».. 6 طرق تقضي على وظيفة المكواة
مكعبات الثلج علاج فعّال للحبوب والبثور
وفي تقرير لمجلة «فوج» تم الكشف عن عدد من الاستخدامات والعلاجات التي يقوم بها الثلج على البشرة، البداية تساعد مكعبات الثلج في علاج مشكلة إحمرار الوجه فكل ما عليك فعله إحضار كتلة مجمدة من الثلج وتمريرها على البشرة لتنشيط الأوعية الدموية.
كما يمكن استخدام حيلة آخرى من خلال مزج مكعبات الثلج مع الشاي الأخضر أو الكافيين أو الحليب وتمريرها على الوجه، فهذه الحيلة تساعد في زيادة الدورة الدموية وتقليل المسام، كما يعمل على تقليل الالتهاب للحصول على بشرة صافية ومشرقة.
ووفقًا للتقرير يمكن استخدام الثلج في نحت الوجه من خلال وضع مكعبات ثلج مصنوعة من الماء النقي في اكياس صغيرة ناعمة وتمريرها على الوجه، ويمكن استخدام مكعبات الثلج بعد خلطها مع الحليب كامل الدسم الذي يحتوي على فيتامين A المتجدد للخلايا وحمض اللاكتيك الذي يعتبر مقشر بشكل طبيعي للبشرة.
في حين أن السبب الأساسي للشوائب وحب الشباب هو البكتيريا، فإن جرعة من الثلج يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب عن طريق تقييد الأوعية الدموية، هذه الخطوة تسمح لجهاز المناعة في الجسم بالهدوء والتخلص من العيوب.
ليس هذا فقط، بل يمكن استخدام مكعبات الثلج كعلاج للعين بإحدى طريقتين أولًا استخدمي مكعبات الثلج بعد صعنها داخل أحد الأقمشة المصنوعة من القطن وشاي البابونج وضعيها على عينيك لبضع دقائق. أو يمكن لف مكعبات الثلج في الشاش وتحرك المكعبات من زوايا العين الداخلية إلى أعلى باتجاه الحاجب في حركة دائرية.
مكعبات الثلج الوجه البشرة علاج البشرة حبوب الشبابالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
يشير خبراء التغذية والصحة الوقائية إلى أن هناك عادة صباحية سهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى النشاط وتقليل الالتهابات في الجسم، وهي شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون فور الاستيقاظ ورغم بساطتها، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن هذه العادة تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، تنقية الجسم من السموم، وتحفيز الدورة الدموية بطريقة تدعم الطاقة العقلية والجسدية طوال اليوم.
ووفقًا لأخصائيي المناعة، فإن الماء الدافئ يعمل على إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، بينما يمدّ الليمون الجسم بجرعة طبيعية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويقلل الالتهابات الداخلية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية أو التهابات المفاصل. كما يساعد هذا المشروب في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، ما يُسهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والشعور بالثقل الصباحي.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء الدافئ بالليمون في الصباح يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على مركبات بوليفينول تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله عادة مفيدة لمرضى ما قبل السكري. كذلك يساعد في دعم صحة الكبد من خلال تعزيز قدرته على التخلص من السموم المتراكمة.
ويؤكد الأطباء أن هذه العادة تعمل أيضًا على تحسين المزاج وزيادة التركيز، إذ إن الترطيب الجيد في أول ساعة من اليوم يُنشط المخ ويزيد تدفق الأكسجين إليه، مما يجعل الشخص أكثر يقظة واستعدادًا للمهام اليومية. كما أن رائحة الليمون وحدها ثبت علميًا أنها تُقلّل مستويات التوتر وتُعزز الشعور بالراحة النفسية.
وينصح الخبراء بعدم إضافة السكر إلى هذا المشروب، والاكتفاء بعصر نصف ليمونة فقط لضمان توازن الحموضة، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة. ويُفضل شربه قبل تناول الإفطار بـ10 دقائق على الأقل للحصول على أفضل فائدة.