عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يشير خبراء التغذية والصحة الوقائية إلى أن هناك عادة صباحية سهلة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى النشاط وتقليل الالتهابات في الجسم، وهي شرب كوب من الماء الدافئ بالليمون فور الاستيقاظ ورغم بساطتها، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن هذه العادة تساعد في تنشيط الجهاز الهضمي، تنقية الجسم من السموم، وتحفيز الدورة الدموية بطريقة تدعم الطاقة العقلية والجسدية طوال اليوم.
ووفقًا لأخصائيي المناعة، فإن الماء الدافئ يعمل على إعادة ترطيب الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، بينما يمدّ الليمون الجسم بجرعة طبيعية من فيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويقلل الالتهابات الداخلية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية موسمية أو التهابات المفاصل. كما يساعد هذا المشروب في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية، ما يُسهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ والشعور بالثقل الصباحي.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء الدافئ بالليمون في الصباح يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على مركبات بوليفينول تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله عادة مفيدة لمرضى ما قبل السكري. كذلك يساعد في دعم صحة الكبد من خلال تعزيز قدرته على التخلص من السموم المتراكمة.
ويؤكد الأطباء أن هذه العادة تعمل أيضًا على تحسين المزاج وزيادة التركيز، إذ إن الترطيب الجيد في أول ساعة من اليوم يُنشط المخ ويزيد تدفق الأكسجين إليه، مما يجعل الشخص أكثر يقظة واستعدادًا للمهام اليومية. كما أن رائحة الليمون وحدها ثبت علميًا أنها تُقلّل مستويات التوتر وتُعزز الشعور بالراحة النفسية.
وينصح الخبراء بعدم إضافة السكر إلى هذا المشروب، والاكتفاء بعصر نصف ليمونة فقط لضمان توازن الحموضة، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة. ويُفضل شربه قبل تناول الإفطار بـ10 دقائق على الأقل للحصول على أفضل فائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادة صباحية الالتهابات تقليل الالتهابات الدورة الدموية الجهاز الهضمي السموم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخفض مناشدتها للمساعدات المالية
نيويورك - صفا
ناشدت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، تخصيص ميزانية للمساعدات لا تزيد عن نصف حجم ما كانت تأمله هذا العام، وأقرت بانخفاض تمويل المانحين في وقت لم تكن فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وباعترافها، فإن نداء الأمم المتحدة الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبرها انخفاض الدعم على إعطاء الأولوية فقط للأشخاص الأكثر احتياجاً.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.