تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يقام معرض العطور العربية في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2023 بمركز البحرين العالمي للمعارض، وذلك بالتزامن مع معرض الجواهر العربية، الذي يضم باقة من المنتجات العربية والعالمية المميزة. يقدم معرض العطور العربية الذي يجمع كبار صانعي العطور لعرض أحدث وأرقى العطور من جميع أنحاء العالم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشمل: التصوير التفاعلي، إذ يمكن للزوار التقاط الصور واستكشاف العائلات العطرية المختلفة، سيتم تقديم تجربة طهي فريدة واستثنائية تحت مسمى «The Scent Arabia Aromatic Indulgence» سيستضيفها الشيف لورنزو، رئيس الطهاة في مطعم Due Mari في منتجع وسبا جميرا خليج البحرين، منافذ بيع الأغذية والمشروبات والتي تشمل Pollen وthe knot وBrewed، سيقدم الجناح التايلاندي العطور وزيوت الجسم والشموع وزيوت التدليك، يعرض أجمل للعطور المبخر الأكبر في العالم في معرض العطور العربية.

صرح عابد أجمل، رئيس الأعمال في البحرين وقطر، والممثل للجيل الثالث من عائلة أجمل: «انضموا إلينا في معرض العطور العربية 2023 واستمتعوا بتجربة استثنائية، نفخر بتقديم أكبر مبخر في العالم، مصنوع من خشب الدردار الرائع والنحاس، وقد حقق رقمًا قياسيًا رسميًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. يصل وزن هذه التحفة الهندسية الرائعة إلى 1000 كجم وعلى مساحة ارتفاع تبلغ 3 أمتار. تفضلوا بالانضمام إلينا في حفل الكشف عن هذا الإبداع الساحر، واستمتعوا بمجموعة رائعة من العطور الخلابة والصفقات الحصرية». وتعليقًا على هذه المناسبة، قال محمد إبراهيم، المدير العام في إنفورما ماركتس: «نحن سعداء للغاية بإطلاق معرض العطور العربية الذي يُعد أول معرض للعطور الفاخرة على مستوى المملكة بالتزامن مع النسخة 31 من معرض الجواهر العربية وهو أكبر وأرقى معرض للمجوهرات والساعات في الشرق الأوسط. يطرح المعرض مجموعة من أشهر دور العطور العالمية والمحلية، حيث نهدف إلى تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من عشاق العطور في جميع أنحاء المنطقة. ويقدم المعرض أحدث المنتجات وأكثرها فخامة من جميع أنحاء العالم».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

قادة البريكس: على الدول الغنية تمويل جهود المناخ في الجنوب العالمي

استعد زعماء مجموعة البريكس للدول النامية، يوم الإثنين، لمعالجة التحديات المشتركة لتغير المناخ، في اليوم الأخير من قمتهم في ريو دي جانيرو، مطالبين الدول الغنية بتمويل جهود التخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.


وأكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أهمية دول الجنوب العالمي في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، في وقت تستعد فيه بلاده لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

إلا أن بيانًا مشتركًا صدر عن زعماء مجموعة البريكس، أشار إلى أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم ضمن مزيج الطاقة العالمي، لاسيما في الاقتصادات النامية.

وردّت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا، على هامش القمة، على سؤال حول خطط استخراج النفط من سواحل غابات الأمازون المطيرة، قائلة: “نعيش في لحظة مليئة بالتناقضات في العالم بأسره. المهم هو أننا مستعدون للتغلب على هذه التناقضات”.


وفي بيانهم المشترك، شدّد زعماء البريكس على أن توفير التمويل المناخي “مسؤولية تقع على عاتق الدول المتقدمة تجاه الدول النامية”، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في مفاوضات المناخ العالمية.


كما أشار الإعلان إلى دعم المجموعة لصندوق اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة بالزوال – “مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد” – باعتباره وسيلة تمويل إضافية لتخفيف آثار تغير المناخ، تتجاوز الالتزامات الإلزامية المفروضة على الدول الغنية بموجب اتفاق باريس لعام 2015.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوكالة “رويترز”، أبدت الصين والإمارات اهتمامًا بالاستثمار في الصندوق، خلال اجتماعات عقدت مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في ريو.

وانتقد البيان المشترك سياسات مثل ضرائب الكربون الحدودية وقوانين مكافحة إزالة الغابات، التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، معتبرًا إياها “تدابير حمائية تمييزية” تُفرض تحت ذريعة المخاوف البيئية.

الدفاع عن التعددية الدبلوماسية

طرحت قمة مجموعة البريكس، التي انطلقت الأحد، الكتلة باعتبارها حصنًا للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم يشهد انقسامات متزايدة، وأكدت على نفوذ الدول الـ11 الأعضاء التي تمثل نحو 40% من الناتج العالمي.

كما انتقد الزعماء السياسات العسكرية والتجارية للولايات المتحدة بشكل غير مباشر، في الوقت الذي دعوا فيه إلى إصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف التي تهيمن عليها القوى الغربية.

وفي كلمته الافتتاحية، شبّه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجموعة البريكس بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة، والتي كانت تضم دولًا نامية رفضت الانحياز لأي من طرفي النظام العالمي آنذاك.

وقال لولا: “مجموعة البريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز. ومع تعرض التعددية لهجمات متكررة، أصبحت استقلاليتنا محل تهديد من جديد”.

 قمة ريو

وقد أبرزت قمة ريو – وهي الأولى التي تشارك فيها إندونيسيا كعضو دائم – التوسع السريع لتحالف البريكس، لكنها في الوقت نفسه أثارت تساؤلات حول مدى التوافق الداخلي بين دوله المتنوعة.


وفي البيان المشترك، أدانت المجموعة الهجمات العسكرية على إيران وقطاع غزة، لكنها فشلت في التوصل إلى موقف موحد بشأن توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي، إذ لم تؤيد سوى روسيا والصين انضمام البرازيل والهند إليه.

وشارك في القمة قادة، من بينهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، لمناقشة التوترات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية. ومع ذلك، فقد تراجع الزخم السياسي للقمة بعد قرار الرئيس الصيني شي جين بينغ عدم الحضور شخصيًا، مكتفيًا بإيفاد رئيس مجلس الدولة لي تشيانج.

طباعة شارك قادة البريكس جهود المناخ الجنوب العالمي الدول الغنية الغازات المسببة للاحتباس الحراري رويترز

مقالات مشابهة

  • قادة البريكس: على الدول الغنية تمويل جهود المناخ في الجنوب العالمي
  • تضامن الغربية تنظم معرضًا لتوزيع الأثاث المجاني لـ 350 أسرة بمركز قطور"
  • “إثراء” يطلق مهرجان الصغار بـ50 فعالية ثرية ومتنوعة
  • لجنة المضرب تحتفي باليوم العالمي للريشة الطائرة
  • 350 أسرة مستفيدة.. نجاح معرض لتوزيع الأثاث المنزلى مجانًا بمركز قطور
  • رئيس الوزراء السنغالي: على أفريقيا الاستفادة من التعددية في العالم
  • صندوق الوطن يطلق غداً برامجه الصيفية بـ 54 مقراً في أنحاء الدولة
  • العالم في مقاعد المتفرجين... بانتظار نوفمبر 2026!
  • رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث: "فخورون بمصر.. والأكاديمية العربية نموذج يحتذى به في التنظيم والدعم الرياضي
  • رئيس المحكمة العربية للتحكيم: نشكر الرئيس السيسي لتخصيص مقر دائم لنا بالقاهرة