«شاشات العرض» تعيد أجواء مونديال 2022
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
جاء توفير شاشات العرض العملاقة بمقر إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في حديقة البدع لمشاهدة المباريات الهامة ليعيد للأذهان تجربة المونديال الحماسية والتي تأتي مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاق أولى مباريات المونديال المبهر الذي نظمته دولة قطر خلال نوفمبر من العام الماضي، حيث جاءت التجربة الفريدة لتوفر لجماهير كرة القدم فرصة للاستمتاع بمشاهدة المباراة القوية والتي انطلقت مع مباراة الدحيل القطري والنصر السعودي، مساء أمس الأول، في أجواء حماسية مصحوبة بالعروض المبهرة، ووسط ديكور أنيق، في مزيج رائع بين فنون الإضاءة التشكيلية والزهور المضيئة بالألوان الزاهية المتوهجة وأشكالها الإبداعية، ما يمنح عشاق الساحرة المستديرة فرصة رائعة لالتقاط صور توثق ذكرياتهم الجميلة.
وتحولت حديقة البدع التي تحتضن فعاليات «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة إلى نقطة جذب قوية للجمهور وأفضل الوجهات والأماكن الساحرة لمشاهدة المباراة القوية التي جمعت بين الناديين الكبيرين في دوري أبطال آسيا، لأنها تتيح لزوارها إمكانية قضاء وقت رائع تغمره السعادة والمتعة والترفيه في أجواء مفعمة بالحيوية، وأجواء عائلية لا مثيل لها وسط المناظر الخلابة والعروض الضوئية المبهرة، التي تشكل تحفة فنية للناظرين.
واختار العديد من الجماهير ومحبي كرة القدم من مختلف الجنسيات متابعة المباراة القوية بين الفريق القطري ونظيره السعودي من هذا المكان الرائع، حيث يشعر المشجع وكأنه في قلب الملعب وسط حماس وهتاف الجماهير، بالإضافة إلى أنه مكان جاذب وساحر في الوقت نفسه، وستكون جماهير كرة القدم على موعد مع تجربة مذهلة في بلد آمن، يمتاز بطقس رائع في شهور نوفمبر وديسمبر ويناير، ما يضمن الاستمتاع بمباريات بطولة كأس آسيا التي ستنطلق في يناير من العام المقبل، وزيارة الوجهات السياحية والمعالم الطبيعية المذهلة، إضافة إلى التعرف على ثقافة وتقاليد قطر البلد المستضيف لبطولة كأس الأمم الآسيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
عاجل- لافتة «أبو شباب فطس» تشعل الجدل في استاد لوسيل خلال مباراة فلسطين وتونس
شهد استاد لوسيل في قطر واقعة مثيرة للجدل خلال مباراة منتخبي فلسطين وتونس، بعدما رفعت مجموعة من الجماهير لافتة تحمل عبارة «أبو شباب فطس»، في إشارة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وأشعلت موجة من الجدل بين المتابعين.
ردود فعل داخل المدرجاتجاء رفع اللافتة بالتزامن مع أجواء حماسية سيطرت على المباراة، حيث تباينت ردود أفعال الجماهير داخل المدرجات بين مؤيد ومعارض، فيما حاول بعض المنظمين احتواء الموقف سريعًا لتفادي أي تصعيد أو توتر إضافي.
تفاعل واسع على مواقع التواصلسرعان ما انتقلت صورة اللافتة إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولها الآلاف من المستخدمين، وانقسمت الآراء حول دلالتها وتوقيتها، بين من اعتبرها تعبيرًا سياسيًا ومن رأى أنها خروج عن الروح الرياضية داخل الملاعب.
موقف الجهات المنظمةحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات المنظمة للمباراة أو من الاتحادين الفلسطيني أو التونسي بشأن الواقعة، فيما تُشير مصادر إلى أن التحقيق في ملابسات ما حدث جارٍ للوقوف على تفاصيله الكاملة.
تأثير الواقعة على أجواء المباراةوعلى الرغم من الجدل المثار، استكملت المباراة في أجواء تنافسية قوية بين المنتخبين، وسط تركيز اللاعبين على أرض الملعب بعيدًا عن أحداث المدرجات، في محاولة للحفاظ على الطابع الرياضي للقاء.