عبدالله بن زايد ووزير خارجية قبرص يبحثان هاتفياً الأوضاع الإنسانية في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص، آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والتداعيات الإنسانية للأزمة الراهنة على المدنيين.
وناقش الوزيران سبل تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة والعمل من أجل ضمان حماية أرواح كافة المدنيين ، كما بحثا جهود تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.
وفي هذا الصدد، أطلع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص سموه على مبادرة بلاده لإنشاء ممر بحري يؤدي إلى تدفق مستدام للمساعدات الإنسانية للمدنيين؛ وثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هذه المبادرة الإنسانية من جمهورية قبرص الصديقة.
وأكد سموه أهمية تعزيز كافة المبادرات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.
كما أشار سموه إلى أهمية العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في الاستقرار والأمن المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت سعادة ميروبي كريستوفي، سفيرة جمهورية قبرص لدى الدولة، خلال مشاركتها في فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، أهمية تحديث شبكات توزيع المياه لتكون قادرة على استيعاب مصادر الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن هذه المهمة تمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومات الوطنية، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية.
وشددت خلال الجلسة الوزارية تحت عنوان «تعزيز أمن الطاقة، من خلال التعاون الاستراتيجي العابر للحدود في مجال المياه» على أن ضخ ملايين الأموال العامة في مشاريع البنية التحتية للمياه يُعد ضرورة لا يمكن التغاضي عنها، داعية إلى تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص من أجل تحقيق الأثر المطلوب.
وفي هذا السياق، أوضحت أن قبرص، باعتبارها دولة أوروبية، تستفيد من التمويل المقدم من الصناديق الحكومية الأوروبية وصندوق الانتقال العادل، معربة عن ارتياحها لكون البنك الأوروبي للاستثمار يضع مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالمياه ضمن أولوياته التمويلية، لافتة إلى أن بلادها تنفذ حالياً عدداً من المشاريع بالتعاون مع البنك، مؤكدة أن هذه الجهود لا يمكن أن ترى النور من دون توفر التمويل.
وكشفت عن أن المرونة المائية ستكون من أبرز أولويات بلادها خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2026، موضحة أن قبرص أطلقت مؤخراً استراتيجية وطنية للمرونة المائية، وتسعى لمواءمة التمويل مع هذه الاستراتيجية لتنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين.